خطة التنمية 2025/2026: توفير 2.1 مليون تابلت ضمن خطة تطوير المنظومة التعليمية
تضمنت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2025/2026 عددا من الآليات التي بموجبها سيتم تطوير قطاع التعليم والبحث العلمى، وتمثل ذلك في:
البنية التحتية الرقمية في صدارة الأولويات، تستهدف الخطة طموحة توفير 2.1 مليون جهاز تابلت، و104 آلاف شاشة ذكية، بالإضافة إلى تجهيز 420 فصلاً ذكياً.
توازن التكنولوجيا ودعم الأسر للحد من التسرب التعليمي، أهمية تحقيق التوازن في استخدام التكنولوجيا، خاصة في المراحل التعليمية المبكرة مثل المرحلة الابتدائية، وضرورة أن يتماشى هذا التوازن مع الممارسات الدولية التي تحذر من الإفراط في تعرّض الأطفال للشاشات.
وفي مبادرة لدعم استمرارية العملية التعليمية والحد من التسرب، الدعم النقدي المشروط" عبر بطاقات ذكية، يربط هذا النموذج تقديم الدعم الحكومي باستمرار إلحاق الأبناء بالمدارس ومعدلات حضورهم، مما يساهم في تحقيق عدالة توزيع الدعم.
إصلاح التعليم الفني وربط البحث العلمي بالتنمية، إعادة النظر الشاملة في مناهج التعليم الفني والتجاري والفندقي لضمان توافقها مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل والقطاع الصناعي، تحويل مدارس التعليم التجاري ومعاهد السياحة والفنادق إلى "كيانات تكنولوجية أكثر تخصصاً وارتباطاً بالتطبيق العملي".
ولتحفيز البحث العلمي، تبني آليات فعالة لدفع الجامعات نحو التركيز على البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإنشاء صناديق دعم متخصصة لتحويل الأبحاث إلى ابتكارات قابلة للتطبيق، وتشجيع تأسيس شركات ناشئة مبنية على مخرجات البحث العلمي.
تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين الجامعات، والمراكز البحثية، والقطاع الصناعي، والحكومة. وتهدف هذه الشراكات إلى تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية ومجتمعية ملموسة من خلال علاقات تشاركية واضحة ومبادرات محددة.
