أحمد سالم معلقًا على حوار زيزو: "آيات المنافق ثلاث إذا حدث كذب"

علق أحمد سالم المتحدث الإعلامي بإسم نادي الزمالك على لقاء لاعب النادي الأهلي أحمد سيد زيزو، مستشهدًا بآية قرانية وقال : “ آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”، في إشارة منه إلى أن كل ما قاله زيزو خلال لقائه فى حوار الإعلامي إبراهيم فايق أكاذيب.
في واحدة من أكثر التصريحات صراحة وصدامًا بعد انتقاله المفاجئ للنادي الأهلي، ظهر أحمد مصطفى سيد “زيزو” على شاشة “MBC مصر” عبر برنامج “الكورة مع فايق”، ليكسر حاجز الصمت الذي التزم به لأشهر، ويتحدث عن كواليس رحيله عن القلعة البيضاء ، وما تعرض له من ضغوطات خلال الأشهر الماضية، بل ووصل الأمر الى تجاوزت عديدة خارج حدود المستطيل الأخضر ووصلت إلى بيته وعائلته.
صاحب 28 عامًا و الذي كان يومًا معشوق جماهير الفارس الأبيض، فجر العديد من المفاجآت من العيار الثقيل، قائلًا:“ أبويااتشتم لمدة 8 شهور، وأنا سكت، كنت كل يوم بسمع عن نفسي كلام مش حقيقي، راهنت على جمهور الزمالك إنه مشهيصدق اللي بيتقال عني، لكن للأسف كله صدق الكدبة.”
خرجت الكلمات من قلب لاعب وصل إلى حافة الانفجار، بعد شهور من تحمل الإهانات، والصمت أمام موجات من التشكيك والافتراء على حسب تعبيره، تصريحات زيزو لم تكن مجرد دفاع عن نفسه، بل كانت محاولة لفهم وتحليل كيف انقلبت جماهير كاملة على لاعب لم يدخر جهدًا في الدفاع عن ألوان قميصها لسنوات عديدة.
بين الولاء والصمت.. زيزو يحكي عن “السقوط الإجباري”
و أوضح زيزو خلال حواره أن قراره بالرحيل لم يكن وليد لحظة، بل نتيجة لتراكمات وضغوطات استمرت لفترة طويلة، مشيرًا إلى أنه رفض من قبل عروضًا مغرية من أندية خارجية، وكان بإمكانه استخدام الشرط الجزائي في عقده بسهولة، لكنه اختار البقاء احترامًا لنادي الزمالك و جماهيره"
زيزو يكشف موقفه من عرض الريان القطري
و تابع زيزو“ وقت مفاوضات الريان القطري، الكل كان بيقولي استخدم الشرط الجزائي وامشي، ورفضت، كنت شايف إن لسهليا دور مع الزمالك، بس لما تبقى بتتقطع في بيتك، وساكت عشان جمهورك، وفي الآخر الجمهور يصدق الكلام الغلط، يبقىفيه حاجة مش مظبوطة.”
و على رغم قوة تصريحات وافد الأهلي الجديد، يظل السؤال مطروحًا: هل تأخرت رسائل زيزو، هل كان عليه الحديث في وقت سابق بدلًا من ترك الجماهير البيضاء تتخبط بين الشائعات، أم أنه كان مضطرًا للصمت احترامًا للعقد والموقف العام.
ما لا يمكن إنكاره أن الدولي المصري اتم انتقاله فعليًا الى الغريم التقليدي في توقيت حساس، و هذا اثار موجة غضب بيضاء عارمة، لكن في المقابل، فتح الباب أمام سؤال اوضح: إلى أي مدى من المفترض أن يتحمل اللاعب الضغط النفسي، والإساءة لعائلته، باسم “الانتماء او الولاء”
نهاية مرحلة.. وبداية جديدة
زيزو الآن لاعبًا جديدًا في صفوف النادي الأهلي وربما لن ينساه مطلقًا جماهير و عشاف نادي الزمالك، لكن تصريحاته الأخيرة تكشف عن وجه آخر لقصة ظلت عالقة خلال الشهور الماضية، في الاخير هو لم يتخلى عن النادي، كما يقال، لكنه شعر بأن النادي والجمهور تركاه في اهم فتراته.