بعد عشرة 8 سنوات.. عاملة نظافة تسرق ثروة سيدة أعمال

تلقى قسم شرطة الشروق، التابع لمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من سيدة أعمال يفيد بسرقة شقتها والاستيلاء على مبلغ مالي من العملات الأجنبية ومشغولات ذهبية، حيث اتهمت إحدى العاملات المسؤولة عن نظافة المنزل بالسرقة وفرارها بالمسروقات.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى محل الواقعة، وبمراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالشقة تم تحديد شكل ومواصفات المتهمة. وبعد تقنين الإجراءات، تم تحديد مكان سكنها وإلقاء القبض عليها.
وبمواجهتها اعترفت المتهمة بارتكاب السرقة عن طريق استغلال ثقة صاحبة الشقة، حيث أكدت أنها تعمل لديها منذ حوالي 8 سنوات، وأرشدت الشرطة على كافة المسروقات التي تم استردادها وتسليمها إلى المبلغة.
وتواصل الجهات الأمنية التحقيق مع المتهمة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أجنبي يتهم سائق بسرقته
في سياق متصل، حرر شخص أجنبي الجنسية، محضر بأحد أقسام الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة، ضد سائق يعمل بسيارته من خلال أحد تطبيقات النقل الذكى، لسرقته حقيبة يد كانت بحوزته، خلال أستقلال السيارة معه، وتحتوي على مبلغ مالي كبير بالعملات الأجنبية، ومتعلقاته الشخصية.
فحصت الأجهزة الأمنية البلاغ، وفحصت بيانات الرحلة التي استقلها محرر البلاغ، مع السائق، وتم التوصل إلى بيانات المتهم مرتكب الواقعة، واعدت الأجهزة الأمنية عدة أكمنة، وألقي القبض على السائق المتهم، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، بإرشاده تم ضبط المسروقات المستولى عليها.
في سياق متصل، تكثف مباحث الجيزة جهودها للكشف عن ملابسات، واقعة سرقة ربع كيلو من المشغولات الذهبية، من سيدة في مدينة 6 أكتوبر، بعدما تم استدراجها من قبل شخص تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الداخلية تحذر
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.
وحذرت وزارة الداخلية، جميع المواطنين، من نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يتم مسائلتهم قانونا.