وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس مباشرة

وجهت وزارة الحج والعمرة السعودية عددا من النصائح إلى الحجاج ضيوف الرحمن لتجنب الإصابة بضربات الشمس خلال أداء مناسك وشعائر الحج.
وقالت الوزارة عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك إنه يمكن تجنب الإصابة بصربات الشمس بخطوات بسيطة:
أولا: الإكثار من شرب السوائل
ثانيا: تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة
ثالثا: استخدام المظلة عند التنقل

الحجاج يرمون الجمرات
بدأ الحجاج منذ فجر اليوم الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة)، وسط انسيابية في التنقل، وتسخير كافة الإمكانات الخدمية والأمنية.
ورمى الحجاج الجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي الجمرات ( جمرة العقبة) يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر رمي الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
خطبة عيد الأضحى
قال الدكتور أسامة فخري الجندي خطيب عيد الأضحى إن الله عزوجل جمع مقاصد حج بيت الله الحرام في قوله تعالى «ليشهدوا منافع لهم..»، مشيرًا إلى أن مقاصد حج بيت الله الحرام نستطيع أن نلخصها في رسائل ثلاثة.
مقاصد حج بيت الله الحرام
وقال خطيب عيد الأضحى من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية إن الرسالة الأولى المنافع التي تتعلق بالإنسان، بينما الرسالة الثانية المنافع التي تتعلق بالأوطان، في حين الرسالة الثالثة، المنافع التي تتعلق بالعمران.
الميلاد الجديد
أما الرسالة الأولى، المنافع التي تتعلق بالإنسان، فمنافع تعود عليه إما بذاته، وتكون من لحظة الإحرام، حيث يشيع الإنسان نفسه القديمة، ليستقبل ميلادًا جديدًا لها، يكون من خلال هذا الميلاد الجديد أصفى وأنقى، وأتقى وأرقى وأشد قربا لله عزوجل، لأنه يطوي صفحة قديمة من الغفلة ليفتح صفحة جديدة من الإقبال على الله عزوجل، ليعود إلى أصله الطاهر كأنه يولد من جديد، وإما بتعاونه مع غيره، فإن الإنسان في بيت الله الحرام يرى الالسن المختلفة، والطبائع المختلفة، ولأن الله عزوجل قال «فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج» فإن الإنسان يتعامل مع كل هذا الاختلاف بقيمة السعة والإنسانية، وقيمة السعة التي تعني بأن يكون الإنسان واسع الصدر، تعني أن يكون الإنسان قادرا على أن يتحمل غيره، قادرا أن يصبر على غيره، قادرا أن يتعامل مع المختلف، فقال ربنا سبحانه «فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»