عاجل

في أول أيام العيد.. إصابة 12 جنديًا إسرائيليًا في كمين للمقاومة بخان يونس

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية

شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، واحدة من أعنف الضربات التي تلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية استئناف الأخير عداونه على قطاع غزة، حيث أُجلي 12 جنديًا إسرائيليًا بعد تعرضهم لانفجار داخل مبنى فخخته، المقاومة الفلسطينية.

تعتيم إعلامي من الاحتلال

 وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الانفجار أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف القوة المهاجمة، التي غالبية أفرادها ينتمون إلى وحدات النخبة.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإنه عقب الانفجار، شنّت طائرات الاحتلال غارات جوية مكثفة على خان يونس في محاولة لتأمين عملية الإجلاء ومنع المقاومة من تنفيذ كمائن إضافية.

ولفت الإعلام العبري، إلى أن  عملية إخلاء الجنود استغرقت وقتًا طويلًا، وسط ظروف ميدانية صعبة ومعركة استمرت أثناء الإجلاء، كما حدثت اشتباكات بالرصاص  بشكل متزامن شمال قطاع غزة.

فيما تسود حالة من التعتيم الإعلامي من جانب الجيش الإسرائيلي حيال تفاصيل الحادثة، وهو أمر شائع إذ يفرض جيش الاحتلال رقابة على الصحف فيما يتعلق بخسائره العسكرية.

وفي وقت سابق ، اعترف جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، يحملون جميعًا رتبة “رقيب أول”، في كمين منفصل شمالي القطاع، وتحديدًا في منطقة جباليا، إثر انفجار عبوات ناسفة تم زرعها مسبقًا في الطريق الذي كانت تسلكه قوة المشاة. 

ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن هذه الحادثة ترافقت أيضًا مع عملية إخلاء معقدة وتعرض عدد من الجنود لإصابات.

تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، حيث نجحت الفصائل الفلسطينية في تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة، التي كبّدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الفلسطنية حماس استعدادها إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها لم ترفض مقترح ويتكوف الأخير، بل أدخت عليه بعض التعديلات لضمان استمرار الهدنة، والانتقال لمفاوضات تنتهي العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 600  يوم.

وأسفر العدوان الإسرائيلي، عن استشهاد 54,677،  وإصابة 125,530، وذلك وفق أخر بيان لوزارة  الصحة الفلسطينية في حصيلة غير نهائية نظرًا لاستمرار العدوان.

تم نسخ الرابط