رجل عربي يوزّع العيدية على الأطفال بعد صلاة عيد الأضحى 2025

في مشهد إنساني لافت جسّد معاني العطاء والفرح، قام رجل عربي صباح اليوم، عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، بتوزيع "عيدية" نقدية على عدد كبير من الأطفال الذين احتشدوا مع ذويهم في ساحة أحد المساجد الكبرى لأداء صلاة العيد.
ورصدت عدسة "نيوز رووم" هذه اللفتة الجميلة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الأهالي، حيث حرص الرجل على الوقوف بين جموع المصلين الصغار، وهو يقدّم العيدية بابتسامة وود، وسط فرحة غامرة ارتسمت على وجوه الأطفال الذين تسابقوا نحوه لاستلام "عيديتهم" الأولى لهذا العيد.
وقال عدد من أولياء الأمور إن هذه المبادرة البسيطة، وإن كانت رمزية، فإنها تحمل قيمة كبيرة في نفوس الأطفال، وتُعزز من روح العيد التي تقوم على الفرح والتكافل والمشاركة. وأضاف أحد الآباء: "ابني لم يتوقف عن الابتسام بعد أن حصل على العيدية من هذا الرجل الطيب. هذا هو العيد الحقيقي."
وقد تنوعت ردود فعل الأطفال بين السعادة والدهشة، خصوصًا أولئك الذين لم يتوقعوا هذه المفاجأة عقب الصلاة. وانتشرت الابتسامات والضحكات، وتحولت الساحة إلى لوحة من البهجة، يعكسها صوت الأطفال وهم يلوّحون بالنقود الصغيرة ويمرحون في أجواء مليئة بالحيوية والفرح.
يُشار إلى أن توزيع العيدية يُعد من التقاليد المتوارثة في مجتمعاتنا العربية، إلا أن القيام بها في ساحات الصلاة العامة، وبهذا الشكل المنظّم والودي، يعكس روح العيد وقيمه الأصيلة، ويجسّد المعاني الحقيقية للمحبة والعطاء التي يحملها هذا اليوم المبارك.
في ذات السياق, رصدت عدسة "نيوز رووم" لحظات مميزة من مظاهر الاحتفال، كان أبرزها مشاهد الأطفال الذين استأثروا بجزء كبير من هذه الفرحة. فبمجرد انتهاء الصلاة، انطلق الصغار في أرجاء الساحات يركضون ويلعبون وسط الزينة والبالونات الملونة التي أضفت على المكان طابعًا احتفاليًا خاصًا.
مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى 2025
البالونات التي حملها الأطفال جاءت بأشكال متعددة، من بينها حيوانات وشخصيات كرتونية معروفة، جذبت انتباههم وأدخلت البهجة إلى قلوبهم. كما لم تغب عن المشهد مظاهر الألعاب البسيطة التي عرضها الباعة الجائلون، حيث انتشر عدد منهم في محيط أماكن الصلاة، مقدمين ألعابًا خفيفة ومتنوعة ساهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال.