الجيش الأردني: إحباط محاولة تسلل على إحدى واجهات المنطقة العسكرية

أعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تسلل على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية الحدودية، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكد الجيش الأردني ، على أنه تم رصد 4 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وتم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى الجهات المختصة.
وشددت قيادة الجيش الأردني على أن القوات المسلحة تعمل بكل قوة وحزم لمنع مختلف أشكال ومحاولات التسلل والتهريب حفاظا على أمن واستقرار المملكة.
ورُصد مستوطنون إسرائيليون في وقت سابق من اليوم الجمعة، وهم يقومون بتشييد سياج حول أراضٍ قريبة من قرية عين الحلوة، وهي تجمع فلسطيني صغير يقع شمال غور الأردن.
ورغم أن السياج لا يُطوّق القرية بالكامل، إلا أن سكانها، الذين يعتمدون بشكل أساسي على رعي الأغنام، أعربوا عن قلقهم من أن يعيقهم السياج عن الوصول إلى مراعيهم، مما يهدد مصدر رزقهم الوحيد.
مستوطنون إسرائيليون يحاصرون تجمعا فلسطينيا
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر محلي قوله إن مجموعتين من المستوطنين وصلتا إلى الموقع خلال الساعات الماضية وشرعتا في نصب السياج، مشيرًا إلى أن العناصر المشاركة في العملية بدوا مراهقين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث أفادت مصادر لقناة الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط بؤرة ترسلة المخلاة منذ عام 2005 قرب بلدة جبع شمالي جنين.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
مدخل بلدة دوما جنوب نابلس
وفي تطور ميداني آخر، ذكرت منصات فلسطينية أن مستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال، انتشروا عند مدخل بلدة دوما جنوب نابلس، وقاموا بإغلاق الطريق أمام حركة المواطنين.
أما في قطاع غزة، فقد كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تصريح نقلته رويترز، أن نحو 200 ألف شخص نزحوا من أماكن سكنهم خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأكد المتحدث باسم المكتب أن جميع سكان غزة، بنسبة 100%، معرضون لخطر المجاعة، في ظل استمرار الحصار والعمليات العسكرية.