شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

انطلقت منذ قليل،  شعائر  صلاة عيد الأضحى المبارك من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط أجواء إيمانية مهيبة وحضور رسمي وشعبي واسع، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "إكسترا نيوز لايف" منذ قليل.

صلاة العيد  

ومن المنتظر حضور الرئيس السيسي يؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد مصر الكبير ،"مركز مصر الثقافي الإسلامي" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وعدد من قيادات القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.

وبدأت شعائر الصلاة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تتبعها تكبيرات العيد التي يرددها المصلون في مشهد إيماني يفيض بالخشوع والسكينة، وسط أجواء احتفالية تملؤها الروحانيات.

إجراءات أمنية مشددة

 ويأتي أداء الصلاة في ظل تنظيم دقيق وإجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة المشاركين، إلى جانب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير بيئة آمنة وهادئة لأداء هذه الشعيرة المباركة.

 ويُعد عيد الأضحى المبارك، الذي يحل في العاشر من شهر ذي الحجة، أحد أهم المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، ويُطلق عليه أيضًا "العيد الكبير" لتمييزه عن عيد الفطر.

عيد الأضحى المبارك

وفقًا للحسابات الفلكية، يصادف عيد الأضحى لعام 2025 يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، في أعقاب يوم عرفة، الركن الأعظم من أركان الحج، الذي يوافق الخميس 5 يونيو. 

يرتبط هذا العيد بموقف نبي الله إبراهيم عليه السلام، حين رأى في منامه أنه يقدّم ابنه إسماعيل قربانًا امتثالًا لأمر الله، وكاد ينفذ الرؤيا قبل أن يفديه الله بكبش عظيم، ومن هذه القصة جاءت شعيرة الأضحية، حيث يذبح المسلمون الأنعام، تقربًا إلى الله، وتوزع لحومها على الأقارب والفقراء والمحتاجين، في تجسيد عملي لمعاني التكافل والرحمة. 

توافد المصلين

وشهدت الساعات الأولى للعيد توافد المصلين إلى الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد في أجواء روحانية، تعقبها زيارات عائلية وتبادل للتهاني، وطقوس اجتماعية مميزة تختلف من بلد لآخر، كما يمثل العيد ذروة موسم الحج، حيث يكون ملايين المسلمين قد أدوا مناسكهم في الأراضي المقدسة، في تعبير عن وحدة الأمة الإسلامية. عيد الأضحى لا يقتصر على الجانب الديني فحسب، بل يعزز من الروابط الاجتماعية ويمنح الأسر فرصة للتواصل والاحتفال، ويُعد مناسبة لإحياء قيم الإيثار والتضحية والمشاركة، التي تُعد من أهم الركائز التي يقوم عليها هذا العيد المبارك.