بعد احتجازها 3 أيام..ريهام سعيد: "أجبروني على التنازل للخروج من محبسي"

أعلنت الإعلامية، ريهام سعيد، خلال بث مباشر عبر صفحتها على الإنستجرام، أنه تم إجبارها من داخل محبسها في بيروت للتنازل عن قضيتها ضد د. نادر صعب.
تصريحات ريهام خلال البث المباشر
وكشفت ريهام سعيد، عن أهم ما حدث لها خلال حبسها في بيروت، حيث سافرت يوم الثلاثاء، لتحضر جلستها في الدعوى المرفوعة على د. نادر صعب؛ ولكن الأمن أوقفها في المطار، وتم اصطحابها إلى قسم الشرطة وحبسها في قضية لا تعرف عنها شئ، ولم يتم التحقيق مسبقًا معها، حتى ىيتم حبسها.

وظلت بداية من يوم الثلاثاء، وحتى يوم الخميس، داخل محبسهادون طعام أو شراب -علمًا بأنه تعاني من مرض السكر-، إلي أن رأتها سيدة أثيوبية، وأعطتها مياه من محبسها، حتى موعد الجلسة، يوم الخميس، في القضية المرفوعة على د. نادر صعب، إلا أنه تم منعها من حضور الجلسة.
ريهام سعيد تُجبر على التنازل عن الدعوى
وأضافت "سعيد" أن محاميها حاول إقناعها بضرورة التنازل عن الدعوى حتى يتم الافراج عنها، وبعدما توصلت إلي السفارة المصرية، "قالوا لها نفس الكلام"، وعند موافقتها تحت الإجبار- حسبما قالت- تم استدعاء الشهر العقاري داخل محبسها في غضون ساعتين، وتنازلت وقتها عن القضية.
وتابعت “ وحضروا يوم الجمعة، وأجبروني على التنازل، في مقابل الخروج من محبسي، وحضر وفد من السفارة المصرية للتصديق على التنازل، حتى يتم الإفراج عني".
ووصلت الإعلامية ريهام سعيد مصر، يوم السبت، وأفادت أنها توجهت إلى الشهر العقاري؛ للعدول عن تنازلها عن هذه الدعوى في لبنان، معللة ذلك بأنها كانت مجبرة على ذلك، وأعلنت ذلك على صفحتها الشخصية.
ومازالت ريهام سعيد، متمسكة بحقها، حيث قالت: "بقالي سنتين بجري ورا حقي ده، ومستحيل أتنازل عن حقي، أنا عيني باظت، وشي باظ ، شغلي باظ، نفسيتي باظت، كل حاجة باظت".
سبب الأزمة بين “صعب” و"سعيد"
وترجع أزمة ريهام سعيد، مع د. نادر صعب إلي عام ٢٠٢٣، عندما أجرت ريهام عملية تجميل على يد نادر صعب؛ ولكنها فوجئت بعد العمليات، بتشوهات في ملامح وجهها، بسبب خطأ طبي داخل العمليات، في حين أن نادر، رأي أن النتائج طبيعية، وأنه سيتخذ ضدها الإجراءات القانونية اللازمة.