الداخلية ترفع حالة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات عيد الأضحى

رفعت وزارة الداخلية حالة الاستعداد القصوى في جميع أنحاء الجمهورية، وشرعت في تنفيذ خطة أمنية شاملة تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الأمن والانضباط، لتوفير بيئة احتفالية آمنة ينعم فيها المواطنون بالطمأنينة.

انتشار أمني واسع 

شملت الخطة تنسيقًا دقيقًا بين قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، مع دعمها بعناصر من الشرطة النسائية، لفرض مظلة أمنية محكمة حول المنشآت الحيوية والهامة.

كما تم تعزيز التواجد الأمني في المناطق الترفيهية ودور السينما والحدائق العامة، التي تشهد إقبالًا كثيفًا خلال أيام العيد، لضمان متابعة دقيقة للحالة الأمنية.

سرعة الاستجابة للبلاغات

ودفعت الوزارة بعدد من الوحدات الشرطية المدربة والمجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، بما يتيح سرعة التحرك والتعامل مع البلاغات بمهنية وكفاءة عالية، وذلك ضمن انتشار مدروس يغطي مختلف المناطق عبر مراكز وأقسام الشرطة.

منظومة مرور إلكترونية متكاملة 

كما تم تكثيف الخدمات المرورية على المحاور والطرق الرئيسية، ونشر سيارات الإغاثة السريعة، وربطها بغرف عمليات مركزية من خلال منظومة إلكترونية متطورة، تتابع وتُدار من خلالها حركة المرور وتستجيب للطوارئ بشكل فوري، مع تعزيز نقاط التفتيش على الطرق بين المحافظات.

تأمين القطارات والمترو

ولضمان سلامة المواطنين في وسائل النقل العام، شهدت محطات المترو والقطارات انتشاراً أمنياً مشدداً، خاصة في مناطق الدخول والخروج وعربات القطارات، لمواجهة أية مخالفات أو تهديدات قد تؤثر على أجواء العيد.

خدمات أمنية على النيل

واستعدادًا للرحلات النيلية التي يزداد الإقبال عليها خلال العيد، انتشرت الوحدات الأمنية على امتداد مجرى نهر النيل لمراقبة التزام العائمات بالحمولات المقررة ومعايير السلامة، حفاظًا على حياة المواطنين.

توفير بيئة آمنة

وجددت وزارة الداخلية تأكيدها على مواصلة الجهود المكثفة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تُمكن الجميع من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في أجواء يسودها الأمن والهدوء.

كما دعت الوزارة المواطنين إلى التعاون الإيجابي مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ الفوري عن أية مواقف مريبة أو تجاوزات قد تهدد أمن وسلامة المجتمع، مؤكدة أن تحقيق الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تشهد تجمعات كبيرة.

تأهب أمني

وفي إطار هذه الخطة الشاملة، تم التشديد على ضرورة التفتيش الدقيق في مداخل ومخارج المناطق الحيوية، وتكثيف الرقابة باستخدام الكاميرات الذكية وأجهزة الكشف الحديثة، بما يضمن سرعة رصد أي تحركات غير معتادة والتعامل معها فورًا. كما تم تعزيز الوجود الأمني في محيط المنشآت السياحية والفنادق الكبرى التي تستقبل الزوار من داخل وخارج البلاد خلال العيد.