الحلقة الرابعة من جودر 2.. مسرور يبلغ شهريار بخيانة شهرزاد

بدأت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل جودر الموسم الثاني بمسرور يحذر شهريار من شهرزاد ويقول له إن الموضوع بشأن شرفه، وتقول له الجارية أيضًا أن شهرزاد تخرج يوميًا وتذهب إلي بيت رجل وحيد، فيأمر شهريار مسرور أن يجلب شهرزاد ويقوم باعدامها.
ولكن الجارية تبلغه أن هذا ليس الأمر السليم، حيث يعطي بذلك فرصة لعشيقها أن يهرب ويتكلم عن أنه اعتدى على شرف الملك شهريار.
وتدخل شهرزاد تسأل شهريار عن سبب جلوسه حزينا، فيقول لها أنه لا يوجد شئ، وعندما تسأله عن استكمال حكاية جودر ابن عمر، يأذن لها، ويقول لها لو كانت ملت من هذه القصة، تبحث عن قصة أخرى تتحدث عن الوفاء، وصيانة الشرف.
وتستكمل شهرزاد الحكاية، بمحاولة جوهرة للخروج من حبسها ولكن عند اقترابها من الباب تخرج طاقة عجيبة منه تمنعها من الخروج، ويظهر الجن دهش وهو مازال في كورة الثلج ويطلب الرحمة.
ويظهر الشيخ عبد الأحد في سوق العبيد، وهو يسأل عن وهدان الجلاب، ويبلغه أن وهدان يأخذ العبيد على بلاد الأندلس، وليس له ميعاد محدد ليأتي فيه إلي سوق العبيد، ويظهر الشيخ عبد الرحيم والشيخ عبد الأحد من داخل غرفة الخلوة بعدما قام عاكف بإشعال النيران بها والهرب.
ويلوم الشيخ عبد الرحيم أخيه بأنه غير قادر أن يفتح أي باب من روحانياته حتى يجد مكان جودر، ليرد عبد الأحد عليه ويقول أن عاكف قام بحرق جميع الزيوت والمخطوطات وكل ذلك بسبب الملعونة ابنته، ويقول الشيخ عبد الرحيم أنه قلق لأن باختفاء جودر تختفي الكنوز الأربعة، ولكن كل ما يهم عبد الأحد هو إنقاذ الإنسان "جودر"، ويزعم عبد الأحد أنه ينتقم من عاكف ومن جوهرة لأنهم السبب في بيع جودر كعبد.
ويتحدث الشيخ عبد الرحيم مع جوهرة عن ما وصلوا إليه بسبب قلة عقلها، وتقول له جوهرة أن السبب هو غواية عاكف لها أنه يستطيع أن يخلصها من جودر، ولكن الشيخ عبد الرحيم يقول لها أن عاكف رآها غير مسئولة فاستطاع أن يغويها.
ويظهر ضرغام وجودر وهما يشاهدان مصارعة، ويقول ضرغام: "المصارعة بالنسبة للملك الطحان كأنها الطعام الذي يتغذى عليه .. كله بحسب مزاجه"، ويظهر جودر أنه يائس ولكنه مؤمن أن المكتوب ليس به رجوع.
ويظهر الملك الطحان ويعرض على جودر وضرغام تحدي، وهو أن من يقوم بقتل نمر يحصل على جارية، ويسأل الملك جودر عن شعوره إذا هاجمه نمر، فيقول جودر: "لو معايا سيف هقاتله .. لكن لو مش معايا سيف هقاتله بردو حتى لو بضوافري، واللي عايزه ربنا يكون"، ولكن الملك يغضب لأنه يريده أن يقول له مشاعر، ويصفه "معندكش قلب".
ويظهر رسول من الملك الغضريف، يقول للشمعيين أن الملك أمر بحلاء الشمعيين من أرض المملكة في غضون ٣ أيام، وعلى شواهي التي تقدر أن تتمم طقوس التضحية أن تتصرف، ومن وجهة نظرها التصرف الوحيد مقابلة الملك الغضريف والتفاوض معه.
ولكن الملك الغضريف يقول لهم أن التفاوض يكون بين قوتين، ليس بينهم وبين الملك، ولكن شواهي تقول له: "لو مكناش أهل للتفاوض معاك .. ممكن تقبل التماسنا إليك بعطفك"، وفي النهاية أمر الملك إعطاءهم مهلة شهر، يقدموا فيها ١٠٠٠ بقرة من أجود السلالات، ١٠٠٠ عبد من شعبهم قادرين على القيام بأعمال صعبة، ولو لم ينفذوا ذلك سوف يجليهم إلي الأغدود العظيم.
وينادي الجن دهش إله الكون المعبود بكل لسان أن ينجيه من عذاب جحيم كورة الثلج، ليستجيب إلي دعائه ويتفكك الجليد ويذوب.
جودر يستعد لقتال النمور
وتنتهي أحداث الحلقة ببدء المصارعة بين جودر وضرغام أمام الملك الطحان، ويطلب ضرغام من جودر أن يبدأ بالضرب ولكنه يرفض ليبدأ ضرغام بالمعركة، ويكون جودر على أعتاب أن يقتل ضرغام، ولكنه يلقي السيف من يده، فيفتح الملك الأبواب وتدخل النمور لتهاجم ضرغام وجودر.
