احدثت ارتباك .. مصادر: ما يثار عن "القائمة الوطنية" لخوض الانتخابات غير صحيح

تناقلت بعض المواقع الإخبارية أخباراً عن الإعلان عن تحالف حزبي جديد تحت اسم "القائمة الوطنية"، يتكون من مجموعة من الأحزاب السياسية المصرية البارزة، لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، إلا أن مصادر داخل هذه الأحزاب المتواجدة في القائمة المتداولة نفت في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" صحة هذه المعلومات، مؤكدين أنها مجرد تكهنات واجتهادات شخصية لا أساس لها من الصحة.
وكانت قائمة التحالف التي تم تداولها قد شملت مجموعة من الأحزاب السياسية مثل: مستقبل وطن، الجبهة الوطنية، الشعب الجمهوري، الوفد الجديد، حماة الوطن، المصري الديمقراطي الاجتماعي، التجمع، مصر الحديثة، المؤتمر، الإصلاح والتنمية، الحركة الوطنية، الوعي، إرادة جيل، الحرية المصري، السادات الديمقراطي، والعدل.
القائمة الوطنية
إضافة إلى ذلك، تم نشر قائمة ثانية لم تضم حزب التجمع، لكنها ضمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هذه الأخبار أثارت تساؤلات حول التنسيق الحزبي المحتمل بين هذه الكيانات لخوض الانتخابات البرلمانية في قائمة واحدة.
التحالف الانتخابي
وفي تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، أكدت مصادر داخل الأحزاب المذكورة أنه لا يوجد تنسيق حالي بين هذه الأحزاب بشأن تشكيل تحالف انتخابي تحت اسم "القائمة الوطنية"، وأوضحوا أن ما يتم تداوله من قوائم انتخابية ما هو إلا اجتهادات شخصية أو محاولة لاستعادة التنسيق الذي كان قد حدث في الانتخابات الماضية، مع إضافة أحزاب جديدة مثل "الجبهة الوطنية" و"الوعي".
وأضافت المصادر أنه لا يوجد اتفاق رسمي بين هذه الأحزاب حتى الآن، وأن أي تحالف انتخابي محتمل سيعتمد على مشاورات وتفاهمات بين الأطراف المعنية في وقت لاحق، وعلى الأرجح سيكون هذا التنسيق بعد عيد الأضحى المبارك.
وفيما يخص القائمة الثانية التي تم تداولها والتي ضمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أكد المتحدثون أن التنسيقية لم تعلن بعد عن أي تحالفات انتخابية جديدة، وأن الحديث عن هذا الموضوع ما زال في إطار التكهنات.
ويأتي هذا الجدل حول "القائمة الوطنية" مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، حيث يترقب العديد من المحللين السياسيين والمواطنين تطورات المشهد السياسي في الأيام القادمة، لمعرفة ما إذا كانت هذه الأحزاب ستتفق على تشكيل تحالف انتخابي فعلي، أم أن هذه الأخبار هي مجرد ضغوط سياسية وأخبار غير موثوقة.