قيادي بحركة فتح : مصر سخرت كل إمكانياتها لمواجهة التهجيروالقمة العربية أبهرتنا بالموقف العربي
قيادي بفتح : مصر سخرت كل إمكانياتها لمواجهة التهجير والقمة العربية أبهرتنا بالموقف العربي (فيديو)

أكد سفيان أبو زايدة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، على ضرورة طي صفحة الماضي وتجاوز الخلافات تكريمًا لدماء الشهداء، داعيًا إلى الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية.
حشد الموقف العربي
وأشار "أبو زايدة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "TeN" مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر سخّرت كل إمكانياتها وحشدت الموقف العربي لمواجهة مخططات التهجير، وكان من الضروري تقديم خطة بديلة ترفض التهجير وتدعم ترتيب البيت الفلسطيني، بحيث يكون هناك قدرة على ملء الفراغ في مرحلة ما بعد الحرب.

مبادرة مصرية
وأضاف أن القمة العربية الأخيرة شكلت تحولًا جوهريًا في الموقف العربي، حيث لم تعد الخطة مجرد مبادرة مصرية، بل أصبحت رؤية عربية مشتركة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، تطرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمته في القمة إلى قضية عودة المفصولين، ما يشير إلى إمكانية إعادة النظر في بعض القرارات السابقة لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.
صوت عاقل يصدع بالحق
فيما أكد الإعلامي نشأت الديهي أن قمة القاهرة الأخيرة نجحت في إيصال صوت عاقل يصدع بالحق، حيث جمعت 14 زعيمًا عربيًا، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالإضافة إلى تمثيل 8 دول على مستوى وزراء الخارجية، ومشاركة 6 منظمات دولية، أبرزها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وذلك لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، وأن الرئيس السيسي ألقى كلمة مهمة، استُخلص منها 16 تغريدة تعكس مواقف مصر الثابتة، كان أبرزها، أن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.
سياسات عادلة
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد على التزام مصر الكامل تجاه القضايا العربية المشروعة، وضرورة إيجاد حل شامل يضع حدًا للصراع في المنطقة، ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه القدرة على وضع نهاية للعداء في المنطقة، إذا ما تم تبني سياسات عادلة تدعم الاستقرار والسلام.
وأثنى الإعلامي نشأت الديهي، على كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الذي ألقاها خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم في القاهرة.
وتابع "الرئيس الفلسطيني وجه إلى ضرورة الإصلاح ووافقت على ألا تكون في المشهد، وأنهم لا يريدوا أن يكونوا جزء من المشهد الإداري، فتحاوي وحمساوي نحن أمام جهود من أجل توحيد الانقسام وأن يكون هناك خطة موحدة للإعمار".
وأشاد كذلك بكلمات القادة والرؤساء والتي كنت معبرة وأهمها ولي العهد الكويتي والرئيس اللبناني وأغلب الكلمات أكدت على رفض مشاريع التهجير ودعم المبادرة المصرية لإعادة