8 عوامل تشعل وقود الزمالك وترجح كفته للفوز على بيراميدز والتتويج بكأس مصر

يشهد لاعبو الزمالك صراعا داخليا وتنافسا شديدا مع اقتراب المواجهة الفاصلة في الموسم أمام بيراميدز بنهائي كأس مصر، والمقرر لها الليلة الخميس على استاد القاهرة الدولي بحضور جماهيري حاشد في مباراة قد تكون بمثابة الشحنة الإيجابية التي تدفع اللاعبين لتعويض خيبات الموسم.

ويستعرض موقع نيوز رووم في النقاط التالية الحوافز والدوافع آلتي قد تقود الزمالك للتتويج بكأس مصر..

مصالحة الجماهير الوقود الأكبر

يدخل نجوم الزمالك نهائي كأس مصر وهم يدركون تمامًا حجم غضب جماهيرهم من السقطات التي تعرض لها الفريق طوال الموسم، بخسارة جميع البطولات التي نافس عليها، بالإضافة إلى سوء النتائج والأداء.

فلم يتبق سوى لقب كأس مصر لمصالحة الجماهير، وهذا الأمر سيكون بمثابة البنزين والطاقة التي تحرك المحركات لبذل أقصى جهد ممكن، بهدف حفظ ماء وجه الجماهير أمام سخرية جماهير الأهلي التي احتفلت مؤخرًا بالتتويج بلقب الدوري وسفرها للمشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية.

استغلال الفرصة الذهبية إرهاق لاعبي بيراميدز

 
يمتلك لاعبو الزمالك فرصة أخرى تزيد من حظوظهم في تحقيق لقب كأس مصر، وهي حالة التعب والإرهاق التي يعاني منها لاعبو بيراميدز، فقد خاض الفريق السماوي ثلاث مباريات في أقل من أسبوعين، بدأت برحلة شاقة إلى جنوب إفريقيا لمواجهة صن داونز، ثم العودة لمواجهة سيراميكا كليوباترا في آخر جولات الدوري، ثم العودة لمواجهة صن داونز إيابا في معركة نهائي دوري الأبطال، كل هذا المجهود البدني قد يكون عاملا إيجابيا للاعبي الزمالك لاستغلال حالة الإرهاق التي يمر بها لاعبو بيراميدز وحسم اللقب لصالحهم.

نشوة الفوز بزعامة إفريقيا سلاح ذو حدين

علمتنا كرة القدم أن الاحتفال والفرح بنشوة الفوز بالألقاب، وتواصل هذا الشعور، هو سلاح ذو حدين قبل الاستعداد للتنافس على لقب بطولة أخرى، هذا ما يعيشه لاعبو بيراميدز قبل نهائي كأس مصر، فالسعادة الغامرة للاعبين بعد تحقيق إنجاز الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخهم، قد تكون عاملا إيجابيا يدفعهم للقتال وتحقيق الثنائية، أو قد تتحول إلى عامل سلبي يزرع في نفوس اللاعبين الثقة المفرطة التي قد تؤدي في النهاية لخسارة البطولة.

رحيل زيزو وهدوء أوضة اللبس 

قد يكون رحيل زيزو وانتهاء قصة تجديد عقده، والمطالب المالية المرتفعة التي كانت تثير الأوضاع داخل الفريق، بمثابة الحافز القوي للاعبي الزمالك لتحقيق الفوز على بيراميدز والقتال من أجل التتويج بلقب كأس مصر.

فلا شك أن رحيل زيزو أنهى حالة التوتر والارتباك التي شهدتها غرفة الملابس منذ انطلاق الموسم بسبب امتعاضه من عدم حسم ملف تجديده، وتنفيذ مطالبه المالية، قبل أن يفاجئ الجميع بتوقيعه للأهلي منذ فترة، بعد أن حسم مجلس إدارة النادي الأهلي كل التفاصيل التعاقدية مع والده وتجهيز الإعلان عن الصفقة أول أيام عيد الأضحى وسفر اللاعب إلى أمريكا للحاق لبعثة القلعة الحمراء بالمشاركة في كأس العالم للأندية.

شبح الموسم الصفري 

خيبات الموسم وشبح الموسم الصفري
تلقى بظلالها على لاعبي الزمالك قبل مواجهة بيراميدز، حيث تعرض الفريق الأبيض على مدار الموسم المنقضي لضربات وسقطات متتالية بخسارة صراع الدوري، وفشل الحفاظ على لقب كأس الكونفدرالية، بالإضافة إلى النتائج المخيبة لآمال جماهيرهم، هذه الإخفاقات قد تكون بمثابة "البنزين" الذي يحرك اللاعبين للقتال أمام بيراميدز، من أجل تعويض الخسائر وتحويلها إلى نجاحات، والفوز باللقب.

مكافآت فورية حافز إضافي 

يدخل نجوم الزمالك نهائي كأس مصر أمام بيراميدز بدافع آخر مهم، وهو قيام مجلس إدارة النادي بصرف جزء من مستحقات اللاعبين، بالإضافة إلى وعدهم بصرف مكافآت فورية حال التتويج بلقب كأس مصر، ما يمثل هذا دافعا قويا للاعبين من أجل هزيمة الفريق السماوي والتتويج بالكأس.

ميزة تنقص بيراميدز

يدخل الزمالك نهائي كأس مصر وهو يمتلك ميزة بارزة تنقص منافسه بيراميدز، وهي جماهيره التي تمثل قوة كبيرة للفريق الأبيض، فلا شك أنها ستكون أحد العوامل الإيجابية التي تدفع اللاعبين لبذل أقصى ما لديهم من جهد للظفر باللقب والتغلب على بطل إفريقيا.

الحفاظ على العراقة والهوية

دافع آخر يدخل به لاعبو الزمالك مباراة نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، وهو التاريخ الكبير للقلعة البيضاء من بطولات وألقاب لا حصر لها، سطرتها أجيال وأجيال مضت على تاريخ هذا النادي العريق، هذا السلاح قد يكون بمثابة الدافع للحفاظ على الهوية والعراقة وإثبات أن "الفارس الأبيض يمرض ولا يموت".