عيد الأضحى 2025.. 9 سنن وآداب لا تغفلها من المغرب وحتى الصلاة

يكثر البحث عن سنن وآداب العيد، تزامنًا مع دخول ليلة عيد الأضحى 2025. وعيد الأضحى هو يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر الذي يلي يوم عرفة.

موعد صلاة عيد الأضحى 2025.. وقتها ومستحباتها
يبتدئ وقت صلاة العيد عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة - وهو وقت صلاة الضحى - ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال. إلا أنه يستحب عدم تأخيرها عن هذا الوقت بالنسبة لعيد الأضحى , وذلك كي يفرغ المسلمون بعدها لذبح أضاحيهم , ويستحب للمسلم أن يكبر الله في عيد الأضحى من قبل العيد بيوم أي من فجر يوم عرفة إلى عصر ثالث وآخر أيام التشريق، وهو ما يسميه الناس رابع أيام العيد أو آخر أيام عيد الأضحى.
القاهرة والجيزة: 6:19 صباحًا
الإسكندرية: 6:21 صباحًا
السويس والإسماعيلية: 6:13 صباحًا
العريش: 6:06 صباحًا
الطور وشرم الشيخ: 6:13 صباحًا
دمنهور وطنطا والمنصورة: 6:18 صباحًا
بني سويف والمنيا وأسيوط: 6:25 صباحًا
أسوان ومرسى مطروح: 6:31 صباحًا
الغردقة: 6:15 صباحًا
الفيوم: 6:22 صباحًا
أبو سمبل: 6:34 صباحًا
صيغة تكبيرات عيد الأضحى
صيغة التكبير هي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً».
وصلاة العيد ركعتين جهراً ولكن بعد تكبيرة الإحرام يكبر الإمام سبع تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى ،وبعد تكبيرة القيام للركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وسورة الغاشية. ثم بعد ذلك يخطب الإمام خطبة العيد كخطبة الجمعة فيخطب خطبتان يجلس بينهما تماماً كالجمعة، ويسن له أن يذبح شاة (ضأن أو ماعز) ويوزع لحمها على الفقراء والأهل، ويأكل هو منها كذلك، ويسن له في العيد أن يزور أقاربه وينهي الخصومات ويصلح ذات البين.
سنن وآداب صلاة العيد
وقد سن النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عديد من السنن، يقول الشيخ السيد إبراهيم مرعي الواعظ بالأزهر، إن من سنن العيد ما يلي:
أولا: يستحب الاغتسال، والتطيب والتنظف ، ومن النظافة المطلوبة ، غسل الأسنان وتقليم الأظافر وحلق شعر العانة والإبط ، وكذلك التزين والتجمل ، ولبس أجمل وأحسن الثياب .

ثانياً: يسن التكبير المطلق في عيد الأضحى من أول رؤية هلال شهر ذي الحجة، إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، فمن السنة الإكثار من التكبير، وأنت في بيتك وفي الشارع ، وفي المواصلات، وفي العمل وفي كل مكان.
كان سيدنا عبد الله بن عمر وسيدنا أبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
أما التكبير المقيد فيكون عقب الصلوات، ابتداء من فجر يوم عرفة التاسع من شهر ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
وهذا مذهب جمهور الفقهاء (المعتمد عند الحنفية والمعتمد عند الحنابلة وما عليه العمل في الأمصار عند الشافعية) . علما أن الأظهر عند الشافعية ومشهور المالكية أنه يبدأ التكبير المقيد من ظهر يوم النحر .
قال الإمام النوويُّ رحمه الله : (قد ذكرنا أنَّ المشهور في مذهبنا أنَّه مِن ظُهر يوم النحر إلى الصبح من آخِر التشريق ، وأنَّ المختار كونُه من صُبح يومِ عرفةَ إلى عصرِ آخِرِ التشريق). قال اللهُ تعالى: ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ). الأيَّام المعدودات هي أيَّامُ التشريقِ آخرها اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة. وقال الله تعالى: ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ .... ) الأيَّام المعلومات: أيَّامُ العَشر الأُوَل من شهر ذي الحجَّة.
وعن سيدنا عُمرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّر دُبرَ صلاةِ الغداةِ من يومِ عَرفةَ إلى صلاةِ العصرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ) وعن سيدنا عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّرُ من صلاةِ الفجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صَلاةِ العَصرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ). وكانَ سيدنا عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، يُكبِّر من صلاةِ الفَجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صلاةِ العصرِ من النَّحرِ؛ يقول: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، ولله الحمدُ)، وعن سيدنا عبد الله بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: (أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ) .
واعلم أن التكبير في العيد بأي صيغة جائز ، والأمر في ذلك واسع .
ثالثا: يستحب الذهاب لصلاة العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر، باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة .
رابعا: تستحب التهنئة ، مثل تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، أو عيد مبارك، أو غير ذلك من الألفاظ الطيبة .
خامسا: إدخال السرور والفرح على الأهل، ولا تنس إعطاء العيدية لطفل يتيم، أو لطفل فقير، من أجل إدخال الفرحة والبهجة والسرور عليهم.
سادسا: الذهاب مبكرا إلى صلاة العيد .
سابعا: صلة الأرحام والجيران والأصدقاء، واعلم أن الرحم معلقة بالعرش، تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ، وقطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب والمعاصي، فاتق الله وصل رحمك واعف عمن ظلمك وأحسن لمن أساء إليك .
ثامنا: من المخالفات الشرعية التي تحدث في يوم العيد ، تجديد الأحزان والأشجان والبكاء عند زيارة القبور ، وتحويل يوم العيد الذي هو يوم فرح وبهجة وسرور ، إلى يوم حزن وبكاء وعموماً العام طويل فزر القبور في أي يوم في العام .
تاسعا: من المخالفات الشرعية التي تحدث في يوم العيد ، التبرج والعري، ولنعلم أنه لا يجوز للمرأة لبس الضيق والشفاف والقصير، فاتقي الله يا أمة الله واستحي من الله .