ضمن«حياة كريمة».. قافلة طبية تخدم أكثر من 1600 مواطن بقرية مبارك ببلبيس

نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية قافلة طبية علاجية شاملة بقرية مبارك التابعة لمركز ومدينة بلبيس، وذلك على مدار يومين، في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني.
قافلة طبية تخدم أكثر من 1600 مواطن بقرية مبارك ببلبيس
القافلة ضمت 11 عيادة في 10 تخصصات طبية، شملت الباطنة، الجراحة، العظام، الأطفال بواقع عيادتين وتشمل النساء والتوليد، الجلدية، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن، الرمد، والأسنان. كما تم إجراء فحوصات معملية وكشوفات مبكرة لأمراض الضغط والسكر.
وأوضح الدكتور هاني مصطفى جميعه، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القافلة قدّمت خدماتها الطبية المجانية لـ1607 مواطنين، وتم صرف العلاج اللازم لهم، إضافة إلى تحويل 6 حالات إلى مستشفيات المديرية لإجراء عمليات جراحية.
وشهدت القافلة أيضًا تنفيذ ندوات توعوية وتثقيفية حول الكشف المبكر لأورام الثدي، وطرق الفحص الذاتي، ودعم صحة الأم والجنين، ضمن جهود تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين.
ووجه وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم، منسق القوافل العلاجية بالمحافظة، ولجميع الفرق الطبية المشاركة، مشيدًا بجهودهم في تقديم رعاية صحية متميزة، خاصة بالمناطق النائية والمحرومة.
شنت مديرية الصحة بالشرقية ، حملة موسعة على مراكز علاج الإدمان بمدينة منيا القمح، يأتي ذلك في إطار تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الطبية الخاصة وضبط المخالف منها حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وترأس الحملة الدكتور هاني مصطفى جميعه، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمشاركة المهندس أشرف عامر، رئيس مركز ومدينة منيا القمح، ولفيف من قيادات الصحة والأجهزة المعنية، من بينهم الدكتور ريمون رؤوف مدير إدارة العلاج الحر، والدكتور أحمد عيد مدير أقسام الطوارئ، والدكتور أحمد عزيز مدير الإدارة الصحية بمنيا القمح، ومحمود صبري من المتابعة الميدانية، بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية بقيادة الرائد ياسر حبيشي، وممثلي الأمانة العامة للصحة النفسية.
أسفرت الحملة عن مداهمة مركز غير مرخص يحمل اسم "مركز الأبطال للطب النفسي وعلاج الإدمان"، يُدار من قبل شخص لا يحمل أي مؤهلات طبية، وتم ضبط 25 مريضًا محتجزًا داخل المركز، الذي يقع في مبنى مؤجر كان يُستخدم سابقًا كقاعة أفراح.
وكشفت الحملة أن المركز يعمل دون ترخيص، ويفتقر لأبسط الاشتراطات الصحية، كما لا يضم أي طاقم طبي متخصص أو إشراف طبي على الحالات، في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للمنشآت الطبية الخاصة وقانون الصحة النفسية. كما تم العثور على أدوية مخصصة لعلاج مرضى الإيدز، ما يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المحتجزين.
ووجّه الدكتور هاني جميعه، فورًا، بتكليف الدكتور أسامة حموده، مدير إدارة فيروسات المناعة، بإجراء الفحوصات اللازمة للنزلاء، مؤكدًا أن ما جرى يمثل خطرًا داهمًا على الصحة العامة نتيجة غياب إجراءات مكافحة العدوى وعدم تطبيق أي بروتوكولات طبية أو بيئية داخل المركز.
وقد تم تشميع المركز والتحفظ عليه، وتحرير محضر جنحة صحية بمركز شرطة منيا القمح، مع عرض المتهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد وكيل وزارة الصحة على استمرار الحملات المكثفة لمراقبة المنشآت الصحية الخاصة، وعدم التهاون مع المخالفين، حرصًا على حياة المواطنين، موجهًا الشكر لجميع المشاركين في الحملة من القيادات التنفيذية، والصحة النفسية، ورجال الشرطة.