الهباش: القمة العربية شهدت مواقف موحدة ضد تهجير الفلسطينيين ( فيديو)

أكد المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن القمة العربية شهدت مواقف موحدة من المجموعة العربية ضد تهجير الفلسطينيين.
وقال المستشار محمود الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن مصر هي العمق الاستراتيجي الأول للقضية الفلسطينية التي كانت على الدوام مع الشعب الفسطيني.
القضية الفلسطينية
وأضاف: «نحن الأن في مرحلة صعبة تحتاج تضافر جميع الجهود، ومصر تجمع العرب للوقوف بجانب فلسطين، والعرب جميعًا مع القضية الفسطينية ضد تهجير الشعب، ومع وحدة الموقف الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية».
القمة العربية تاريخية بإمتياز
وأشار إلى أن القمة العربية تاريخية بإمتياز، موضحًا أن الخطة المصرية حققت بامتياز قمة تمثل كل الشعب الفلسطيني باعتبار قيادة الشعب الفلسطيني كانت حاضرة، وبعد شهر رمضان سيطلق مؤتمر إعادة الإعمار من مصر أيضًا.
وتابع: «الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته للدفاع عن القضية الفلسطينية، ونأمل أن يعمل الجميع خلف القيادة الوطنية لتوحيد الصف الفلسطيني».
عادة غزة إلى الحياة
كان أحمد أبو الغيط ،الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد شدد على أن إعادة غزة إلى الحياة مرة أخرى هو نضال نختار أن نخوضة، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم، كما أن إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح، وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع».
وأضاف أبو الغيط: لقد أثبتت العقود الماضية أن كل التفاف على استحقاقات السلام العادل لن تقود سوى لمزيد من المعاناة للجميع، إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني، لن يكون من شأنه سوى زعزعة الاستقرار في المنطقة، بل وتقويض هيكل السلام الذي استقر فيها لمدة عقود، ولا ينبغي تهديده أو زعزعته، بل العمل على صيانته والحفاظ عليه».
السلام الحقيقى
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية: «إن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس السبب في استمرار الصراع كما يتصور البعض، وبالتالي فمنطق تهجير الشعب الفلسطيني مرفوض، أنه يزرع بذور صراع جديد لا ينتهي، ويضيف إلى الظلم التاريخي القديم ظلما جديدا ولا يمكن أن نقبل أن تضيق نافذة تحقيق السلام، ولكنها لم تغلق بعد».

وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن السلام الحقيقي لن يأتي سوى عبر حل الدولتين الذي يضمن تسوية عادلة ودائمة وغير منقوصة أو هشة أو وقتية، لقد قطعت الدول العربية خطوات نحو تهيئة السبيل لهذا الحل، منذ إطلاق المبادرة العربية للسلام عام 2002، واتبعت المبادرة بخطوات عملية أظهرت نية واضحة وعزما أكيدا نحو تسوية دائمة وشاملة في المنطقة، ولا زالت المبادرة قائمة، ولا زال السلام ممكنا، فهو خيار العرب الاستراتيجي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا في هذه المنطقة.