عاجل

هجوم أوكراني جريء يدمر ثلث القاذفات الاستراتيجية الروسية

إيفان يواس
إيفان يواس

الدكتور إيفان يواس، المستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، حلل تداعيات التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب. أوضح أن بوتين يحاول كسب الوقت ويكرر نفس الروايات، بينما ترامب لا يسعى لفرض عقوبات جديدة، لكن الكونغرس الأمريكي يتجه لتشديد العقوبات على روسيا.

 

وتحدث خلال مداخلة علي قناة"القاهرة الإخبارية " عن الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا باستخدام الصواريخ والمسيرات، والتي استهدفت مدنيين وبنية تحتية في عدة مناطق، مؤكدًا أن روسيا تواصل الانتقام بشكل يومي منذ بداية الحرب. أشار أيضًا إلى أن بوتين يعتبر الهجمات الأوكرانية على الأهداف العسكرية الروسية تهديدًا للأصول النووية، لكنه استبعد أن تلجأ روسيا لاستخدام السلاح النووي بسبب رفض الصين والهند لهذا الخيار، متوقعًا استمرار التصعيد التقليدي فقط.

تفاصيل التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا:

1. أوكرانيا نفذت هجومًا غير مسبوق بطائرات مسيّرة على خمس قواعد عسكرية روسية عميقة، ودمرت أكثر من 40 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى، منها طائرات نووية من طراز Tu-95 وTu-22M3 وTu-160، في عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت".

2. العملية استغرقت أكثر من عام ونصف من التحضير، حيث تم تهريب مئات الطائرات المسيّرة داخل حاويات شحن إلى مسافات قريبة من القواعد الروسية، ثم أُطلقت بشكل مفاجئ لتحقيق أقصى دقة وتفادي الرصد.

3. المواقع المستهدفة توزعت على مقاطعات روسية مثل مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وأمور، وهي من أهم مواقع انتشار القاذفات النووية الروسية.

4. الهجوم اعتبر ضربة قاسية لروسيا، حيث قُدرت الخسائر بحوالي 7 مليارات دولار، أي ما يعادل ثلث أسطول روسيا من القاذفات الاستراتيجية، وأثار قلقًا بالغًا لدى الولايات المتحدة من إمكانية تكرار هذا النوع من الهجمات منخفضة التكلفة على أراضيها أو قواعدها.

5. في المقابل، شنت روسيا هجمات انتقامية بطائرات مسيّرة على مدن أوكرانية، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 23 آخرين، بينهم أطفال.

الهجوم الأوكراني الأخير على العمق الروسي كان واحد من أعقد وأجرأ العمليات منذ بداية الحرب. أوكرانيا نفذت عملية اسمها "شبكة العنكبوت" استهدفت فيها خمس قواعد جوية روسية عميقة بمئات الطائرات المسيّرة المعدلة محليًا، ودمرت ما لا يقل عن 40 قاذفة استراتيجية، منها طائرات نووية من طراز Tu-95 وTu-22M3 وTu-160.

العملية استغرقت سنة ونصف من التحضير، حيث تم تهريب المسيّرات داخل حاويات شحن إلى مسافات قريبة من القواعد، ثم أُطلقت بشكل مفاجئ لتحقيق دقة عالية وتفادي الرصد. القواعد المستهدفة توزعت على مقاطعات مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وأمور، وهي من أهم مواقع انتشار القاذفات النووية الروسية. تقديرات أوكرانية أشارت إلى أن الخسائر الروسية بلغت حوالي 7 مليارات دولار، أي ما يعادل ثلث أسطول روسيا من القاذفات الاستراتيجية.

 

تم نسخ الرابط