عاجل

فرحة العيد تبدأ من البيت.. كيف تجعل طفلك شريكًا في تحضيرات عيد الأضحى؟

مشاركة الأطفال في
مشاركة الأطفال في العيد

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، تنشغل العائلات بالتحضيرات التي تملأ المنازل بالبهجة والحيوية.

مشاركة الأطفال في العيد 

 وفي خضم هذه الاستعدادات، كثيرًا ما يُنسى دور الأطفال في هذه اللحظات المهمة. إلا أن إشراكهم في تجهيزات العيد لا يمنحهم فقط شعورًا بالفرح، بل يساعد أيضًا على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقوية ارتباطهم بالعائلة.

الزينة تبدأ برأي طفلك

بحسب خبيرة العلاقات الإنسانية شريهان الدسوقي، من المفيد أن يصحب الأهل أطفالهم عند شراء زينة العيد، أو مشاركتهم في صنعها يدويًا باستخدام الورق والألوان.

 يمكن أن يُطلب من الطفل اختيار الألوان أو تحديد أماكن تعليق الزينة، مما يشعره بأن له ذوقًا خاصًا ودورًا مؤثرًا في خلق أجواء العيد.

الهدايا والحلوى.. مهمة مليئة بالبهجة

يمكن إشراك الطفل في تجهيز الهدايا والحلوى المخصصة للضيوف، مثل مساعدته في تغليف العلب أو ترتيب الشوكولاتة والبسكويت على الطاولة. هذه التفاصيل الصغيرة تمنحه شعورًا بالانتماء والحماسة لاستقبال الضيوف والمشاركة في لحظات الفرح.

مهمة خاصة تجعله فخورًا

من المهم تخصيص مهمة بسيطة وثابتة للطفل، مثل توزيع التمر قبل الصلاة أو تقديم العصائر للزوار. 

تؤكد شريهان الدسوقي أن هذه المهام، مهما كانت بسيطة، تعزز من شعور الطفل بالمسؤولية وتمنحه فخرًا بدوره في نجاح يوم العيد.

تحضير الملابس.. لحظة انتظار وسعادة

اختيار ملابس العيد مع الطفل يمنحه إحساسًا بالاستقلال والتميّز. سواء كانت الملابس من خزانته أو تم شراؤها خصيصًا، يمكن للطفل أن يشارك في اختيار الألوان أو الإكسسوارات التي يفضلها، ما يعزز من حماسه وترقبه ليوم العيد.

حديث من القلب عن معنى العيد

قبل العيد، يُنصح بتخصيص وقت للحديث مع الطفل حول المعاني الإنسانية للعيد مثل الكرم، والتراحم، ومشاركة الفرح. ويمكن استخدام القصص أو الفيديوهات المبسطة لتوصيل الرسالة، حتى يدرك أن العيد لا يقتصر على الملابس والهدايا، بل في الروح الطيبة التي نشاركها مع من حولنا.

أهمية مشاركة الأطفال في العيد

مشاركة الأطفال في استعدادات العيد ليست فقط وسيلة لإشراكهم في الحدث، بل فرصة لغرس القيم الإيجابية، وتقوية العلاقات الأسرية، وتحويل كل لحظة في العيد إلى ذكرى جميلة تبقى في القلب.
 

تم نسخ الرابط