ميجان ماركل ترقص برفقة هاري في غرفة الولادة حديث السوشيال ميديا
فاجأت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، جمهورها بمقطع فيديو عفوي ظهرت فيه وهي ترقص داخل غرفة الولادة. الفيديو الذي أعادت نشره صفحة Entertainment Tonight على إنستجرام يعود إلى أربع سنوات مضت، عندما كانت ميجان حاملًا في طفلها الثاني، وقررت أن تتعامل مع المخاض بطريقة غير تقليدية بالرقص.
“عندما لا تنجح الطرق التقليدية… نرقص!”
في تعليقها الطريف على الفيديو، كتبت ميجان:
“منذ أربع سنوات تمامًا، حدث هذا أيضًا. كلا طفلينا وُلدا بعد موعدهما بأسبوع… وعندما لم تنجح الأطعمة الحارة، والمشي الطويل، والوخز بالإبر، لم يبقى سوى شيء واحد لنفعله الرقص!”
ظهرت ميجان في الفيديو مرتدية فستانًا أسود مريحًا وهي تؤدي خطوات خفيفة في الغرفة إلى جانب سرير المستشفى، وسط أجواء هادئة وبسيطة. وقد تفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه اللحظة، واعتبروها انعكاسًا لروحها المرحة والطبيعية.
ردود فعل واسعة… وإشادة من النساء
لاقى الفيديو رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل، وتداولته آلاف الحسابات على إنستجرام وتويتر وتيك توك. واعتبره كثيرون لحظة مؤثرة تُظهر الوجه الحقيقي للأمومة، بعيدًا عن الصور المثالية.
كتب أحد المتابعين:
“هذه ميجان الحقيقية. امرأة تتحكم في تجربتها، وتختار أن تواجه القلق بالفرح.”
بينما وصفت صفحات نسوية الفيديو بأنه مثال على تمكين المرأة، وإعادة تصوير الحمل والمخاض كرحلة يمكن أن تكون إيجابية وعفوية.
ليست المرة الأولى ميجان وكسر التوقعات
منذ انسحابها وزوجها الأمير هاري من الحياة الملكية في بريطانيا، تسعى ميغان ماركل إلى بناء صورة مستقلة أكثر واقعية. وتُعرف بمواقفها الصريحة، ودعمها لحقوق المرأة، ومشاركتها بتجارب شخصية تلامس جمهورها.
الرقصة التي أدتها داخل المستشفى لم تكن مجرد لحظة خاصة، بل تحولت إلى رسالة عالمية مفادها أن المرأة تستطيع الاحتفاظ ببهجتها حتى في أكثر اللحظات توترًا.
هل تصبح رقصة ميجان أيقونة للأمومة المعاصرة؟
يرى مراقبون أن هذا الفيديو قد يتحول إلى “رمز عصري للأمومة الواقعية”. فبدلًا من مشاهد الخوف والتوتر، اختارت ميجان أن تُظهر جانبًا مختلفًا: الثقة، والفرح، والاتصال بالجسد. خطوة بسيطة كهذه – الرقص – فتحت حوارًا عالميًا حول كيفية عيش تجربة الحمل بشجاعة وإيجابية.
