مصطفي أبو سريع يكشف تفاصيل دوره في مسلسل "أنا مش أنت أنت مش أنا"

كشف الفنان مصطفى أبو سريع عن تفاصيل مشاركته في مسلسل "أنا مش أنت أنت مش أنا"، لافتا إلى أنه لا يرى الشخصية من منظور كونها "كوميدية" أو "تراجيدية"، بل يتعامل مع الشخصية كإنسان أولًا، ثم تنعكس ظروف حياته وثقافته وبيئته وتربيته على أدائه، وهو ما قد ينتج عنه مواقف كوميدية.
تفاصيل شخصية مصطفي أبو سريع
وأضاف الفنان مصطفي أبو سريع، خلال حواره ببرنامج "أون سيت"، والمذاع عبر فضائية on: "أنا بقدم شخصية واحد اسمه وائل، وهي شخصية عندها ثقة كبيرة جدًا في نفسها قدام صحابه، لكنه في الحقيقة نتاج بيئة أسرية صعبة، نتيجة انفصال الأب والأم، الأب من عائلة كبيرة ومستوى اجتماعي مرتفع، والأم من طبقة متوسطة، وده خلى وائل يفتقد شخصية متكاملة، فبدأ يعيش بشخصية بيصنعها لنفسه قدام صحابه، وخصوصًا في العالم الافتراضي".
وقال “ أبو سريع”، أن شخصية "وائل" تحقق في العالم الافتراضي ما يعجز عن تحقيقه في الواقع، فهو دائم الشعور بالوحدة، وفاشل في علاقته العاطفية، ويحاول دائمًا أن يجد لنفسه دورًا أو مكانًا يعوض هذا النقص، مضيفًا أن "المرجع الدائم لوائل هو أنه وحيد".
وبشأن مشاركته في العمل مع الفنان معتصم النهار، قال أبو سريع مازحًا: "أنا مش عايز معتصم ينافسني في المسلسل، إحنا عندنا هنا اتنين جَنات، ومش عارفين نوزع الوسامة الوسامة دي من عند ربنا، والحمد لله".
تعليقه على التعاون مع معتصم النهار
واختتم حديثة قائلا: أعرب عن سعادته بالتعاون مع معتصم، قائلًا: "أنا من جمهور معتصم، وهو من الممثلين المهمين في الوطن العربي، وكان بيكلمني عن شغلي بشكل كويس، وسعيد إننا بنتقابل لأول مرة"، مشيرًا إلى أهمية تجربة التعاون بين فنانين عرب من مختلف الدول في عمل واحد، واعتبرها فرصة ثرية ومميزة.
وأردف أكد الفنان مصطفى أبو سريع، أن والده لم يكن يجبره على شيء، لكنه كان حريصًا على غرس قيمة العمل في نفسه، موضحًا: "والدي عمره ما غصبني، لكن كان دايمًا يقولي: لازم تمارس الحياة بإيدك، ولازم تكسب فلوسك بإيدك، علشان تحس بطعمها وتتعلم، وفعلًا الكلام ده فادني جدًا، وقدرت أكمل عليه مع خبرتي في الحياة".
إحنا اتربينا في منطقة شعبية
وبشأن نشأته "إحنا اتربينا في منطقة شعبية، أنا إسكندراني، وعلاقتنا بالبحر كانت كبيرة جدًا، وكان طبيعي جدًا إن أي حد في إسكندرية وهو صغير يشتغل على البحر، سواء شماس أو يقدم طلبات، ويعيش التجربة دي".
وأشار أبو سريع قائلا: أن والده لم يجبره على العمل، لكنه كان يحرص على تعليمه الاعتماد على النفس ومواجهة الحياة الواقعية منذ الصغر مردفاً، "أنا مفيش شغلانة استمريت فيها أكتر من يوم أو يومين، كنت دايمًا زهقان، وبدور على شخصيتي وعلى الموهبة اللي عندي، الكورة خدت مني وقت كبير جدًا، لعبت كورة، وجودو، واشتغلت شوية، لكن دايمًا كان عندي فضول أكتشف نفسي".