داكوتا جونسون وكريس مارتن… نهاية قصة حب هادئة غير متوقعة

أفادت تقارير صحفية حديثة بأن الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون قد انفصلت عن نجم فرقة “كولدبلاي” كريس مارتن، بعد علاقة استمرت لقرابة ست سنوات. ووفقًا لمصادر قريبة من الطرفين، فإن الانفصال تم بهدوء وبعيدًا عن الأضواء، من دون أي نزاع علني، ما يعكس الطبيعة الخاصة والهادئة التي ميّزت علاقتهما منذ بدايتها.
أسباب الانفصال ضغوط العمل أم اختلاف في الرغبات؟
حتى الآن لم يصدر أي تصريح رسمي من داكوتا أو كريس بشأن سبب الانفصال، لكن مصادر مقربة أشارت إلى أن الاختلاف في الأولويات المهنية قد لعب دورًا أساسيًا في إنهاء العلاقة. فبينما تستعد جونسون لإطلاق مشاريع إخراجية جديدة وتوسيع نطاق عملها في هوليوود، يركّز مارتن على الجولات العالمية القادمة لفرقة “Coldplay”.
بعض التقارير ربطت الانفصال أيضًا برغبة أحد الطرفين في تكوين عائلة، وهو ما لم يكن على رأس أولويات الطرف الآخر في هذه المرحلة. وعلى الرغم من هذه الخلافات، أكّد المصدر أن العلاقة انتهت على نحو “ناضج ومحترم”.
علاقة بعيدة عن الدراما والضجيج
بدأت علاقة داكوتا جونسون (نجمة سلسلة “Fifty Shades of Grey”) بكريس مارتن في عام 2017، بعد انفصاله عن النجمة جوينيث بالترو. وخلال السنوات الماضية، نادراً ما ظهرا معاً في مناسبات عامة، كما تجنّبا الإدلاء بتصريحات حول علاقتهما.
ومع ذلك، كان من المعروف أن علاقتهما جدية، حيث كانت داكوتا على علاقة طيبة بأبناء كريس من زواجه السابق، وغالبًا ما كانت تشارك في مناسبات عائلية معهم.
ما التالي لكل منهما؟
بعد الانفصال، يتوقع أن تركز داكوتا جونسون على مسيرتها الفنية، خاصةً بعد عرض فيلمها الأخير “Madame Web” الذي أثار تبايناً في الآراء، بالإضافة إلى مشروعات إخراجية مستقبلية عبرت عن رغبتها في خوضها.
أما كريس مارتن، فمن المرتقب أن يُحيي سلسلة من الحفلات الموسيقية ضمن جولة “Music of the Spheres”، التي حظيت بإقبال جماهيري واسع، وينتظر أن تستمر حتى نهاية 2025.
ردود فعل المعجبين على انفصال داكوتا وكريس
منذ انتشار الخبر، تفاعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي مع أنباء الانفصال. عبر كثيرون عن حزنهم لانتهاء هذه العلاقة التي اعتبروها نموذجا للخصوصية والنضج، في حين أشار آخرون إلى أن الانفصال قد يمهّد الطريق لمرحلة جديدة أكثر نجاحًا لكل منهما على الصعيد الشخصي والمهني.
بينما لا تزال تفاصيل الانفصال طي الكتمان، يبقى واضحا أن داكوتا جونسون وكريس مارتن اختارا الانفصال بطريقة تحفظ كرامة وخصوصية كل طرف. وبينما يواصل كل منهما التقدم في مسيرته الفنية، يتمنى الجمهور أن يكون هذا القرار بداية فصل جديد وأكثر إشراق في حياة كل منهما.