تشييع جثمان ضحية كفر غطاطي.. ومطالب بالقصاص

في جنازة مهيبة، شيع أهالي كفر غطاطي جثمان كريم، ضحية الغدر على يد أشخاص اتخذوا من البلطجة وسيلة لإثبات الرجولة وفرض السيطرة. جاء ذلك فقط دفاعًا عن إبنة شقيقته، التي فقدت بصرها، وهي لا تزال عروسًا في شهور زواجها الأولى. وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية جميعهم، الذين طالبوا بالقصاص العادل لكريم وابنة شقيقته.

مطالب بالقصاص

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تطالب بالقصاص من الجناة، معبرين عن أن الضحية يشهد له الجميع بحسن الخلق والسيرة الطيبة بين سكان المنطقة، وأنه ليس طرفًا في المشاجرة التي كانت سبب الحادث.

تصريح بالدفن

وكانت النيابة قد صرحت بدفن الجثمان بعد تشريح الجثة وعرضها على الطب الشرعي.

تفاصيل الحادث

لقى شخص مصرعه، بينما أصيبت إبنة شقيقته في مشاجرة بين عائلتين بقرية كفر غطاطي بالهرم. وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين، وأمر اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

بلاغات الشرطة

تلقى الرائد مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، إخطارًا من المستشفى باستقبالها سيدة مصابة بطلق ناري في الوجه، وجثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري في الصدر. وعلى الفور، أمر اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، حيث عثروا على جثة شخص مصاب بطلق ناري، وسيدة مصابة بطلق ناري في العينين.

نتائج التحريات

ومن خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، تبين نشوب مشاجرة بين عائلتين، استخدمت فيها الأسلحة النارية بقرية منطقة غطاطي في الهرم. وأثناء تواجد المصابة في شرفة شقتها، أصيبت بطلق ناري في الوجه، واستغاثت بخالها، الذي توجه لمطاردة الشخص الذي أطلق النار وأصابها. وبالفعل، تمكن بمساعدة أقاربه من ضبطه بعد مطاردته. وأثناء توجههم لتسليمه لرجال الشرطة، فوجئوا بأحد أنصاره يطلق عليه الرصاص، فرديه قتيلًا.

القبض على الجناة

وتمكن رجال الأمن بقيادة العقيد محمد الجوهري، مفتش مباحث الهرم، من القبض على المتهمين، وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الجريمة. وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة.