وزير التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي أصبح أهم ركائز البحث العلمي في مصر|فيديو
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الخريج لم يعد يُقاس فقط بالشهادة الجامعية، بل أصبح الأساس الحقيقي هو قدرته على التوظيف، مشيرًا إلى أن سوق العمل يقيّم المتقدمين بناءً على المهارات أولًا، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة.
تصنيف الجامعات عالميًا
وأوضح وزير التعليم العالي، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن من ضمن عوامل تصنيف الجامعات عالميًا هو الفترة الزمنية بين تخرج الطالب وحصوله على وظيفة، موضحًا أن المعدل المثالي هو من 6 أشهر إلى سنة، ويُفترض أن تكون الوظيفة مرتبطة بما درسه الطالب في الجامعة.
تغيّرات ضخمة متوقعة في سوق العمل
ولفت وزير التعليم العالي، إلى تغيّرات ضخمة متوقعة في سوق العمل بحلول عام 2030، حيث من المتوقع إنشاء 170 مليون وظيفة جديدة اختفاء 92 مليون وظيفة وتطوير أكثر من مليار وظيفة حول العالم، مؤكدًا أن هذا التغيير العالمي يتطلب تحديثًا مستمرًا في المهارات، حيث أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم.
دمج المهارات داخل العملية التعليمية
كما شدد وزير التعليم العالي، على أهمية دمج المهارات المطلوبة في سوق العمل داخل العملية التعليمية، مؤكدًا أن هناك 10 مهارات أساسية يجب أن يتم تدريب الطلاب عليها خلال دراستهم الجامعية، حتى يكونوا قادرين على المنافسة في سوق عمل متطور وسريع التغير.
حماية مواردنا الطبيعية
وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدور المحوري الذي تلعبه المراكز البحثية والمعاهد العلمية في التصدي للتحديات البيئية، موضحًا أنها تمثل خط الدفاع الأول لحماية مواردنا الطبيعية من خلال البحث العلمي التطبيقي.
التعاون مع الجامعات والمعاهد
كما أشار إلى أهمية التعاون مع الجامعات والمعاهد لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية وإطلاق برامج تدريبية تستهدف الشباب لتحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل.
أهم ركائز منظومة البحث العلمي
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم ركائز منظومة البحث العلمي والتعليم العالي في مصر، إلى جانب الابتكار، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات الحديثة تلعب دورًا حيويًا في دعم التنمية الشاملة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
