"بابا فانجا اليابان" تثير القلق بتنبؤاتها عن كارثة عالمية في هذا الموعد

أثارت ريو تاتسوكي، اليابانية المعروفة بتنبؤاتها الدقيقة، ضجة واسعة بعد تصريحاتها الأخيرة عن عودة فيروس قاتل في عام 2030، مشابه لذلك الذي تسبب بجائحة كوفيد-19. وتوقعت أن يعود الفيروس بعد 10 سنوات من ظهوره الأول، مشيرة إلى "دمار أعظم" قادم.
نبوءات تحققت سابقًا
تاتسوكي، التي لُقبت بـ"بابا فانغا اليابان"، سبق أن تنبأت بوفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، كما توقعت زلزال كوبي عام 2011 وجائحة كوفيد-19. هذه التوقعات جعلت كتابها "المستقبل الذي رأيته"، المنشور عام 1999، محط اهتمام متزايد.
تداعيات نبوءة 2025 تضرب السياحة
مع اقتراب منتصف 2025، بدأ السياح في إلغاء أو تأجيل زياراتهم إلى اليابان، خاصة من الصين وهونج كونج، بعد تحذيرات تاتسوكي من كارثة وشيكة. وقد انخفضت الحجوزات بنسبة 50% خلال عطلة عيد الفصح، بحسب شركة سفر كبرى في هونج كونج.
رد رسمي ياباني لتهدئة المخاوف
حاولت السلطات اليابانية تهدئة الوضع. فقد أكد حاكم محافظة مياجي، يوشيهيرو موراي، أن "الشائعات غير العلمية" لا يجب أن تؤثر على قطاع السياحة، داعياً المسافرين إلى تجاهلها.
وسائل التواصل تنقل الذعر إلى دول آسيوية
امتد الذعر من اليابان إلى تايلاند وفيتنام، بعد أن انتشرت نبوءات تاتسوكي على منصات التواصل. وزادت المخاوف بعد إصدار السفارة الصينية في طوكيو تحذيراً لمواطنيها بشأن السفر أو الاستثمار في اليابان.
تاريخ من الأحلام التنبؤية
ادعت تاتسوكي أنها بدأت تتلقى رؤى مستقبلية منذ الثمانينيات من خلال "أحلام واضحة"، من بينها حلمها بوفاة فريدي ميركوري عام 1976، أي قبل وفاته بـ15 عاماً. كما روت أنها حلمت بالأميرة ديانا في ممر داخل قصر قبل حادث وفاتها المأساوي.
اهتمام متجدد بنبوءات الماضي
يعود الاهتمام بنبوءات تاتسوكي بقوة مع التوافق الغريب بين بعض تنبؤاتها والوقائع، ما أثار جدلاً واسعاً بين متابعين يرونها دليلاً على "قدرات خارقة"، وآخرين يشككون في دقة التفسير أو التوقيت.
خلاصة
رغم التطمينات الرسمية، تثير تنبؤات "بابا فانجا اليابان" قلقاً واسعاً في المنطقة، خاصة مع ارتباطها بأحداث واقعية حدثت سابقاً. وبين مؤمن ومشكك، يبقى تأثيرها ملموساً في قرارات السفر والوعي الجماعي في آسيا.