عاجل

هل الحقن العلاجية تفطر في نهار رمضان؟ رد حاسم من دار الإفتاء

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

 في إطار حملة “اعرف الصح" أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحقن العلاجية في نهار رمضان لا تُفطر الصائم، سواء عن طريق الوريد أو العضل أو تحت الجلد، ما دامت لا تُغذي الجسم ولا تدخل عبر المنافذ المعتادة.

الحقن العلاجية لا تفطر الصائم

وقالت دار الإفتاء المصرية، ما يُشاع حول أن حقن التغذية والفيتامينات تفطر هو من الفتاوى الخاطئة المنتشرة بين الناس، موضحة أن الحقن العلاجية التي تُستخدم في نهار رمضان تحت إشراف طبي لا تؤدي إلى إفطار الصائم، لأنها لا تدخل إلى الجوف من المنافذ الطبيعية.

وأكدت الدار، أن الحقن الوريدية والعضلية وكذلك الحقن تحت الجلد لا تفسد الصيام، لأنها لا تُعتبر وسيلة لإيصال الطعام أو الشراب إلى الجوف،  حتى وإن وصلت بعض المواد إلى الجسم عبر المسام، فإن ذلك لا يُعد من المنافذ التي يُفطر بها الصائم شرعًا.

ضوابط استخدام الحقن في نهار رمضان

شددت دار الإفتاء المصرية على ضرورة أن تكون الحقن العلاجية في نهار رمضان تحت إشراف طبي، وأن يتم استخدامها للضرورة فقط، كما أكدت أن الحقن المغذية التي تُستخدم كبديل للطعام والشراب تُفطر الصائم لأنها تُغني عن الأكل والشرب، بينما الحقن العلاجية البعيدة عن هذا الوصف لا تؤثر على صحة الصيام.

ودعت الدار المسلمين إلى تحري الدقة والرجوع إلى الجهات الشرعية الموثوقة في الأمور المتعلقة بالعبادات، خاصة في شهر رمضان، لتجنب الوقوع في الفتاوى الخاطئة المنتشرة دون دليل صحيح.

حملة "اعرف الصح" لتصحيح المفاهيم

يأتي هذا التوضيح ضمن حملة "اعرف الصح" التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية بهدف تصحيح المفاهيم الدينية، ونشر الفتاوى الصحيحة، ومحاربة المغالطات الشائعة بين الناس، خاصة فيما يتعلق بأحكام الصيام.

وأكدت الدار أنها ستواصل معركة الوعي من خلال نشر الفتاوى الرمضانية الموثوقة وتوضيح أحكام الشرع بشكل مبسط، مع التأكيد على أن الحقن العلاجية لا تفطر الصائم طالما أنها لا تدخل عبر المنافذ الطبيعية إلى الجوف.

وحثت دار الإفتاء المصرية المسلمين على الالتزام بالأحكام الشرعية الصحيحة، وعدم الالتفات إلى الفتاوى غير الموثوقة، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة للرد على أي استفسارات.

تم نسخ الرابط