زوجة إبراهيم شيكا ترد على الاتهامات الموجهة لها: «حسبي الله ونعم الوكيل»

كشفت هبة أيمن، زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا نجم نادي الزمالك السابق، عن تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا، حيث نشرت صورة لها من داخل أحد المستشفيات عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك".
ووجهت هبة رسالة مؤثرة ومشحونة بالغضب، قالت فيها:" قبل يوم عرفة، لا سمحكم الله ولا عفى عنكم وأذاقكم الشعور نفسه بنفس الشدة وأكثر، والله لو كان بينكم وبين الجنة ذنبي لن أغفر لكم .. حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد يقول كلمة عليا، يا رب".
وتابعت في منشورها قائلة:" مش مسامحة والله الغصة اللي في قلبي مش مسامحة أي حد قصر في علاج إبراهيم .. مش مسامحة أي حد قال إني تاجرت بيه .. حسبي الله ونعم الوكيل، أذاقكم الله مرارة الحياة .. ربنا يصعب عليكم الدنيا زي ما صعبتوها عليا".

حالة من الجدل والحزن
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والحزن، بعد تصاعد الخلاف بين والدة الراحل إبراهيم شيكا، وأرملته، وذلك عقب وفاته بوقت قصير، حيث تبادل الطرفان الاتهامات في تصريحات مؤثرة.
وقالت والدة إبراهيم شيكا، في تصريحات متداولة:"ما عنديش مصدر دخل، وابني عنده شقتين وعربية وفلوس في البنك، وسمعت إنهم بصّموه وهو في المستشفى".
تصريحات الأم أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعد الرد العاطفي من أرملة إبراهيم شيكا، التي خرجت في بث مباشر عبر "تيك توك"، قالت فيه: "جوزي مكانش لاقي يأكل.. وكان رغم كده ناوي يبعِت والدته الحج".
وأضافت باكية:"عليا ديون لناس كتير ومش عارفة أدفعها.. في واحد له عندي 20 ألف جنيه، وكل يوم بيطالبني بيهم. محدش من قرايب جوزي وقف جنبي وهو مريض."
وأوضحت أن إبراهيم أنفق كل ما يملك في رحلة العلاج، حتى المساعدات التي تلقاها من بعض المشاهير تم توجيهها بالكامل لعلاجه، مما تركها في أزمة مالية حادة.
استضاف برنامج "ملكة التريندات" الذي تقدّمه الإعلامية سارة مكي على موقع "نيوز رووم"، زوجة الفنان الراحل إبراهيم شيكا، هبة، حيث روت تفاصيل مؤثرة عن الأيام التي سبقت وفاة زوجها، مشيرة إلى أنها رأت رؤيا غريبة جعلتها تسارع في شراء مدفن قبل رحيله بأيام.
أماكن شاغرة
وقالت هبة خلال اللقاء: "قبل وفاة إبراهيم بعدة أيام، رأيت في المنام أنه توفي، وكنت في الحلم أبحث عن مكان لدفنه ولم أجد، وبعد الحلم، قررت أن أتحرّك، وذهبت مع شقيقتي للتأكد من وجود أماكن شاغرة في المدافن، لكن في كل مرة كنا نُقابل بالرفض".
وأضافت: "قمت بتصوير مدفنين وذهبت إلى إبراهيم وقلت له: (فيه مدفنين، دي ودي، نختار واحد منهم تحسّبًا لأي شيء، ورغم تردده في البداية، وافق لاحقًا واشترينا المدفن الذي اختاره بنفسه".
لأسباب مالية
وتابعت: "كنت أعتزم دفع جزء من المبلغ وتقسيط الباقي لاحقًا، وكنت بالفعل سأتراجع عن الشراء لأسباب مالية، خاصة أننا كنا نخطط لمستقبلنا. ولكن بعد وفاته، تواصلت مع الشخص الذي باعنا المدفن، وكان كل شيء جاهزًا، واللافت أن المدفن الذي اختاره إبراهيم بنفسه هو الذي دُفن فيه بالفعل".
واختتمت حديثها قائلة: "الأمر كله كان غريبًا، كل شيء حدث كما لو أنه مُرتب مسبقًا، حتى شكل المدفن الذي اختاره كان أفضل من الآخر، لو لم أكن رأيت الحلم، لما كنا استطعنا التصرّف بهذه السرعة".