محمود عزب: مشهد "مياه السلطة" في "قلبي ومفتاحه" جعلني تريند في رمضان
كشف الفنان محمود عزب عن كواليس مشاركته في مسلسل "قلبي ومفتاحه"، موضحًا أن رغبته منذ البداية كانت تقديم دور يترك بصمة واضحة لدى الجمهور، وهو ما تحقق سريعًا في الخمسة أيام الأولى من رمضان “مياه السلطة”، حينما أصبح مشهد له حديث مواقع التواصل.
مفاجأة التريند في رمضان
وفي حديثه خلال لقائه في برنامج "الستات" على قناة النهار، قال محمود عزب: "من أول ما اتعرض عليَّ الدور، قولت لنفسي: لازم أعمل علامة تُلاحظ. لكن ماكنتش متوقع إن المشهد يعمل ضجة من خامس يوم رمضان، ويحقق التريند بالشكل ده".
وأشار محمود عزب إلى أن المشهد الذي جمعه مع أغنية أم كلثوم أثناء تناوله ما وصفه بـ"الويسكي الغلابة"، والذي أُطلق عليه لاحقًا مياه السلطة، أثار حالة من التفاعل المزدوج بين الضحك والتعاطف: "الناس كانت مش عارفة تضحك ولا تعيط، وده أكبر دليل على قوة الأداء اللي الناس شافته".
"مياه السلطة" .. رمز درامي ساخر
حول الكواليس الطريفة لهذا المشهد، أوضح محمود عزب أن بعض المتابعين تساءلوا بفضول: "إزاي ممثل يقدر يوصل إحساس السكر وهو بيشرب مياه سلطة؟"، مضيفًا: "أنا دخلت الحالة بشكل كامل، وعشت تفاصيل الشخصية بدقة، وده خلى الناس تصدق اللحظة وتحسها".
هذا المشهد لم يمر مرور الكرام، بل تحول إلى رمز ساخر متداول، وأصبح ما يُعرف بـ"الويسكي الغلابة" مادة للضحك والتعليقات على السوشيال ميديا، وهو ما ساهم في تعزيز شعبية الدور.
دور بعيد عن الكوميديا لأول مرة
أعرب عزب عن سعادته بأن المخرج تامر محسن منحه فرصة المشاركة في دور درامي بعيد عن الكوميديا، موضحًا أن ذلك ساعده على إظهار أبعاد أخرى من موهبته التمثيلية.
وقال: "أنا عشت قصة الحب اللي مثلتها في المسلسل، ولو كنت في نفس الموقف الحقيقي كنت هاعترف بحبي من غير تردد.. عشان كده لما جاتلي فرصة في دور مش كوميدي، فرحت جدًا".
وأكد أن هذه التجربة منحته فرصة لكسب جمهور جديد والتعبير عن نفسه كممثل قادر على التنقل بين أنماط الأداء المختلفة، مشيرًا إلى أن التحدي في الدور كان في إظهار الحزن الداخلي بلغة الجسد ونظرات العين فقط، دون الاعتماد على كوميديا معتادة منه.
رسالة شكر للمخرج والجمهور
في ختام تصريحاته، وجّه محمود عزب رسالة شكر للمخرج تامر محسن على ثقته، وللجمهور الذي تفاعل بصدق مع الدور: "النجاح الحقيقي إن الناس تحس بالمشهد وتعيش معاك اللحظة.. وده اللي حصل فعلًا".
