وزير الشباب والرياضة: فحوصات طبية شاملة للاعبي الجمباز بالأكاديميات الرياضية

في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تتواصل جهود الوزارة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية والبدنية للرياضيين في مختلف الأندية والهيئات، بما يشمل الرياضيين من ذوي الهمم بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية.
العديد من اكاديميات الجمباز تنفذ فحوصات طبية دورية شاملة لعدد 212 لاعبًا ولاعبة، وذلك في إطار حرص الوزارة على الحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين، ورفع جاهزيتهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية.
وجرى تنفيذ الكشوفات الطبية وفقًا للاشتراطات الصحية والطبية المعتمدة من وزارة الشباب والرياضة، من خلال المركز التخصصي للطب الرياضي، وبمتابعة دقيقة وتنسيق مستمر مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها اللجنة البارالمبية، لضمان تقديم الخدمات الطبية لكافة فئات الرياضيين دون استثناء.
وشملت الفحوصات إجراء الكشف الطبي العام والتحاليل اللازمة وفق أحدث البروتوكولات الصحية، بما يسهم في الاكتشاف المبكر لأي مؤشرات صحية قد تؤثر على أداء اللاعبين.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة المستمرة لدعم الرياضيين بدنيًا وطبيًا، وتوفير بيئة رياضية آمنة ومتطورة، تسهم في صناعة أبطال قادرين على تمثيل مصر بالشكل المشرف في جميع المحافل الرياضية، سواء على المستوى الأولمبي أو البارالمبي.
وفي وقت سابق، وجّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بضرورة الالتزام الكامل بتطبيق المعايير المنظمة للعمل داخل مراكز الشباب، وذلك تزامنًا مع بدء موسم الصيف للعام الجاري 2025، واستقبال المراكز لأعضائها من النشء والشباب، وكذا جموع المواطنين.
وأكد وزير الشباب والرياضة على أهمية الالتزام بمواعيد فتح وغلق مراكز الشباب وفق المواعيد الصيفية المحددة بالقرارات الوزارية المنظمة، مشددًا على أن انتظام العمل ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وقال الدكتور أشرف صبحي: "نحن حريصون على أن تكون مراكز الشباب بيئة آمنة ومنضبطة وجاذبة لكافة فئات المجتمع، خاصة في ظل الإقبال المتزايد خلال شهور الصيف. ولذا، فإن الالتزام بالكود الخاص بحمامات السباحة، والذي سبق للوزارة استصداره وتوزيعه على كافة الهيئات الشبابية والرياضية، هو أمر لا تهاون فيه".
وفي هذا السياق، تم التوجيه بقيام المديريات بتشكيل لجان متخصصة للمتابعة الميدانية على حمامات السباحة بصفة دورية، لضمان الالتزام بمعايير السلامة والاشتراطات الصحية.
كما تم التشديد على ضرورة تحقيق أعلى درجات الانضباط الوظيفي داخل مراكز الشباب، ومتابعة انتظام العمل والتأكد من جاهزية المرافق والخدمات المقدمة للأعضاء والمترددين.
وفيما يتعلق بتشغيل الأكاديميات داخل مراكز الشباب، فقد تم التأكيد على أهمية تضمين اللوائح الداخلية وقرارات مجالس الإدارة فئات مالية محددة نظير تأجير الأكاديميات أو إقامة وحدات تدريبية أو تنظيم مهرجانات رياضية أو مباريات على الملاعب القانونية، وذلك بما يحقق الاستفادة المثلى من إمكانيات المراكز ويحفظ حقوق الدولة.