عاجل

سميحة أيوب وحفلات الطلاق: كيف سبقت الفنانة عصرها؟.. حكاوي وأسرار عن زيجاتها

سميحة أيوب وحفلات
سميحة أيوب وحفلات الطلاق: كيف سبقت الفنانة عصرها؟

في حوار قديم ومميز مع الإعلامية هبة الأباصيري ، تحدثت عن الطلاق الراحلة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن تجربتها الشخصية ، وكيف كانت تتعامل معه بطريقة مختلفة وسبقت بها عصرها، سردت سميحة أيوب تفاصيل زيجاتها الثلاث، خاصة قصة احتفالها بالطلاق، مما يعكس رؤية عميقة وفريدة لفهم هذه المرحلة من حياتها الشخصية والمهنية.

 

الطلاق كهدية: قصة الزيجة الأولى مع محسن سرحان

روت سميحة أيوب أن أول زيجاتها كانت مع الفنان محسن سرحان، وكانت تجربة مختلفة ومميزة، قالت إن طلبها من زوجها أن يطلقها كهدية في عيد ميلادها كان تعبيرًا عن فهم ورضا متبادل بينهما، لم تكن تلك الزيجة مجرد علاقة عادية، بل كانت ترتكز على تفاهم عميق بين الطرفين، وهو ما جعل طلاقهما حدثًا ناضجًا وليس نتيجة خلافات حادة.

احتفال الطلاق في الزيجة الثانية مع محمود مرسي

أما الزيجة الثانية فكانت أكثر إثارة للدهشة، حيث وصفت الفنانة طلاقها من محمود مرسي بالمفاجأة الصادمة، وفي ذلك الوقت كانت تعمل بمدينة "رأس البر"، وعندما علمت بالطلاق، قررت تحويل هذه الصدمة إلى مناسبة للاحتفال، ونظمت عشاء فاخرًا لجميع فريق العمل، وطلبت من الشيف إعداد أفضل الأطباق، كما تزيّنت بأناقة غير مسبوقة وجلست وسط زملائها وكأنها تحتفل بحرية جديدة.

واستخدمت سميحة وصفًا عميقًا لهذه اللحظة قائله: "كالطير يرقص مذبوحًا من الألم"، وهو تعبير يعكس الألم النفسي الذي تحمله مع الاحتفال بالخروج من علاقة لم تعد تخدمها،و أضافت أن والدتها أخبرتها بخبر الطلاق، فصُدمت لأنها كانت تظن أن خلافها مع زوجها كان بسيطًا، لكن الطلاق كان قرارًا نهائيًا، رغم ذلك، قالت إن محمود مرسي ندم كثيرًا وصرح بذلك في أكثر من مقابلة صحفية.

الزيجة الثالثة: السلام مع الذات مع سعدالدين وهبة

في حوارها عن الزيجة الثالثة التي استمرت حوالي 35 سنة، نفت سميحة أيوب أن تكون قد تعلمت دروس الطلاق من زيجاتها السابقة، واعتبرت كل تجربة لها طابعها الخاص، لكنها أكدت أن زواجها من سعد الدين وهبة  مختلفًا، لأنها حينها كانت وصلت إلى نضج ذاتي كامل وشعرت بأنها نجمة حقيقية.

وتحدثت عن رفضها للجلوس في المنزل خلال زواجها من محمود مرسي، قائلة إن البلد ذاكرة الناس فيها قصيرة، وكان عليها أن تستمر في العمل والنجاح لتبقى في الواجهة، وعن عدم العودة إلى محمود مرسي قالت: "من منا كان سيصرخ أولًا؟ الكبرياء كان السبب، وقد لخبط حياتنا معًا."

تم نسخ الرابط