«المهيرى»: 84 مليون شخص على مستوى العالم يعملون في اقتصادات المنصات

أكد هشام فاروق المهيرى، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن مصر بلد حقوقى ،وحريصة على الالتزام بتوفير بيئة عمل لائقة من خلال تشريعات تتوافق وحرية الانسان ويظل قانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025 أحد المعايير المهمة التى لم تضع مصر ضمن قوائم الملاحظات القصيرة أو الطويلة خاصة بعد تضمينه مواد اعدها الاقتصاديون الدوليون دعوة كريمة لاطراف الانتاج بالمضى قدما نحو تكويد بنية صناعية واعدة.
وتعد المادة الرابعة من القانون التى حظرت فى نصها من تشغيل العامل سخرة أو جبرًا بالإضافة إلى حظر التحرش أو التنمر أو ممارسة أي عنف لفظي أو جسدي أو نفسي على العامل واحدة من المواد التى تتطصون كرامة العامل وتحفظ مكتسباته وتوفر العمل اللائق.
كما شددت المادة على عقاب المخالفين بغرامة لا تقل عن خمسة الاف جنيه ولا تزيد عن خمسين ألفا وتتضاعف في حالة العود.
وقال المهيرى، إن نص تلك المادة احترم وحافظ على حقوق العامل الأساسية وهى مطابقة للمادة 12من الدستور المصرى التي تؤكد عدم جواز إلزام أي مواطن بالعمل جبرًا.
جاء ذلك على هامش مشاركته فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولى والذى انطلقت فعالياته مطلع الشهر الجارى وتنتهى أعماله فى 13 من نفس الشهر، ويشارك به ما يقرب من 5 الاف مندوب من وفود من حكومات وممثلى أصحاب الأعمال والعمال لـ 187 دولة عضو فى المنظمة.
وتابع المهيرى قائلا : إن مصر حريصة على المشاركة بذلك المحفل الدولى إيمانا منها بثقافة الحقوق والحريات النقابية والعمل الأفضل والسلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل والتمسك بالحوار الإجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال أثناء مُناقشة كافة القضايا المُرتبطة بعالم العمل والعمال، داعيا جميع الدول الأعضاء في إلى التعاون في الاهتمام بمنظومة اقتصاد المنصات والذى يقّدر إجمالي عدد العاملين المستقلين بها حول العالم بحوالي 84 مليونا وهو أقل من 3 ٪ من القوى العاملة العالمية البالغة 3.5 مليار عامل فى انتظار تقنين أوضاعهم من خلال منصة الحقوق الدولية." حصانة المستقبل"