لحظة وصول الرئيس السيسي إلى مقر انعقاد القمة العربية (فيديو)

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل إلي مقدر انعقاد القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة.
ويترأس السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي سياق متصل قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ انعقاد القمة العربية رسالة بأن العرب يتوحدون ويلتفون حول قرار واحد، وهذه مسألة مهمة للغاية في التوقيت الحالي بالغ الحساسية والخطورة، مشددًا، على أن هذه القمة فارقة ويجب أن تكون صوتا حقيقيا للإرادة العربية لرفض مشروع التهجير باعتباره اعتداء على الشعب الفلسطيني، كما أنه يمثل محاولة لتغيير خريطة المنطقة والاعتداء على كل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف السعيد في حواره مع قناة «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تواجه أحد أخطر التهديدات التي واجهتها المنطقة العربية في تاريخها الحديث والمعاصر.
وتابع رئيس تحرير جريدة الأخبار: «نحن أمام محاولة للاعتداء على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، وهذه التصفية لن تكون على حساب الشعب الفلسطيني فقط، ولكن، المشروع الإسرائيلي المدعوم أمريكيا يحاول أن يكون ذلك على حساب دول أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها مصر والأردن، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي دول عربية أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق وغيرها».
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري ، إنّ القمة العربية الطارئة في القاهرة المنعقدة اليوم 4 مارس تم الإعداد لها بشكل جيد، موضحا أن القاهرة تعد بكثير من الديناميكية والحركية منذ أسابيع فيما يتعلق بجدول أعمال يشمل قضية واحدة وهي قضية تطورات اللأوضاع الفلسطينية، بما فيها الطرح الخاص بتهجير الفلسطينيين.
القمة العربية
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القاهرة أعدت بكثير من الحضور القوي فيما يتعلق بتنسيق المواقف على المستوى العربي من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ أجرى كثير من المشاورات والاتصالات المكوكية التي لعبت دورا كبيرا في إقناع المواقف العربية وخلق حالة من الإجماع العربي ستترجم بشكل عملي في قمة اليوم.
وتابع: «هناك توافق على كثير من القضايا محور النقاش وهناك 3 بنود ومن بينهم استمرار الهدنة في قطاع غزة وتوفير استحقاقات الدعم لمسار المقاربات لوقف العمليات العسكرية وبحث صيغة اليوم التالي في غزة، فضلا عن المحور الخاص بإعادة إعمار غزة».
وفي ساق متصل قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم غير عادية نظرا لحجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه القضية الفلسطينية والتي تجعلها في مهب الريح، في ظل هذا اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
القضية الفلسطينية
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، لافتًا، إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لديه مشروعات خبيثة وتوسعية للقضاء على القضية الفلسطينية، من خلال مخططات التهجير القسري او الطوعي للفلسطينيين.

وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ للقمة العربية أهمية كبيرة ويعول عليها في مخرجات عديدة، منها التأكيد على الموقف العربي الموحد الجماعي لرفض أي مخطط للتهجير، وفي هذا الإطار، يمثل الموقف العربي دعما قويا للموقف المصري الذي رفض وأجهض كل مخططات التهجير القسري.
وأكد، أن عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت رسالة للإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الجبهة العربية الموحدة تقف حائط صد يدعم ويعزز المقاربة المصرية فيما يتعلق برفض التهجير.