"الطباعة والتغليف": دعم الصادرات خطوة استراتيجية لمضاعفة النمو
"الطباعة والتغليف": دعم الصادرات خطوة استراتيجية لمضاعفة النمو

أشادت الدكتورة سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف، بالتطورات التي شهدها برنامج دعم الصادرات الجديد، معتبرةً أنه خطوة إيجابية تعكس تطور رؤية الدولة نحو دعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية بآليات أكثر مرونة وفعالية.
وأكدت على أن البرنامج يُسهم في تلبية متطلبات المصدرين، لاسيما فيما يخص سرعة صرف المستحقات التصديرية.
برنامج مُحفز يعكس تفهماً لطبيعة كل قطاع
أعربت "إبراهيم" عن ترحيب المجلس بالبرنامج الجديد، مؤكدة أنه يوفّر أدوات دعم مُحسّنة تُراعي خصائص كل قطاع صناعي على حدة، موضحة أن البرنامج يفتح الباب أمام قاعدة أوسع من المصدرين، مما يُعزز من فرص زيادة عدد الشركات المُصدرة، وهو ما يتماشى مع الخطط الإستراتيجية للمجلس الرامية إلى مضاعفة حجم صادرات قطاع الطباعة والتغليف خلال السنوات الثلاث القادمة.
قطاع الطباعة والتغليف أمام فرص واعدة
وأكدت المدير التنفيذي أن قطاع الطباعة والتغليف يُعد من أبرز القطاعات ذات الإمكانات العالية في التوسع، خاصة مع تزايد الطلب من الأسواق الإقليمية والأفريقية، مشيرة إلى أن برنامج دعم الصادرات الجديد يأتي في توقيت مناسب للغاية، إذ يسهم في رفع مستوى القدرة التنافسية لمنتجات التغليف، خصوصًا تلك المعتمدة على الابتكار والاستدامة، داخل الأسواق الخارجية المستهدفة.
أهمية الحوار المستمر مع الجهات الحكومية
وشددت الدكتورة سارة إبراهيم على أهمية استمرار التنسيق بين الجهات الحكومية والمجالس التصديرية لضمان مواكبة آليات الدعم للتغيرات المتسارعة في الأسواق الدولية، مؤكدة على أن الحوار الفعّال بين الدولة والقطاع الخاص يضمن تطوير السياسات التصديرية وتكييفها بما يخدم أهداف مصر في مضاعفة صادراتها وتحقيق اختراق أوسع في الأسواق العالمية.
دعم الدولة والتكامل بين القطاعين مفتاح النجاح
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن برنامج دعم الصادرات الجديد يعكس التزام الدولة بدعم المصدرين، مشيرة إلى أن تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص سيظل أحد المحركات الأساسية لتحقيق الأهداف القومية في ملف التصدير، خاصة مع التحديات والمتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
الجدير بالذكر، افتتح المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، مركز اختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الإطفاء بمدينة بدر، وهو المركز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يجمع جميع الاختبارات المتعلقة بأنظمة الإطفاء وأجهزة الحريق. يأتي هذا الافتتاح في إطار حرص الدولة على تعزيز معايير السلامة والأمان، وضمان مطابقة الأجهزة والمعدات المستخدمة في مواجهة الحرائق للمواصفات القياسية المحلية والعالمية.
مركز متكامل للسلامة
المركز يقع على مساحة 2688 مترًا مربعًا، ويضم مبنى رئيسيًا مكونًا من ثلاثة طوابق مزودة بجميع المرافق التي تساهم في رفع كفاءة العمل. يتضمن المركز غرفًا لتجهيز العينات، تغيير الملابس، وقاعة اجتماعات، إلى جانب مكاتب إدارية. كما يضم المركز معملًا خاصًا لاختبار معدات وأجهزة الإطفاء، مع مبنيين فرعيين لإجراء اختبارات متخصصة مثل اختبار القدرة الإطفائية واختبار الضغط الانفجاري.