عاجل

أحمد موسى عن زيارة الرئيس السيسي للإمارات: مهمة وفى توقيت مهم

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعاصمة الإماراتية أبو ظبي، للقاء سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، للبحث في عدد من الملفات المهمة، من أجل تعزيز العلاقات والشراكات بين البلدين.

وكتب أحمد موسى خلال منشوره عبر منصة "إكس": "زيارة مهمة وفى توقيت مهم، وسط مايجرى فى المنطقة والإقليم، يزور الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم العاصمة الإماراتية أبو ظبى، للقاء أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وسيتم بحث عدد من الملفات ذات الأولوية بين البلدين الشقيقين وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل إستعادة الأمن والإستقرار فى المنطقة".

وأشار أحمد موسى إلى أن اللقاء سيشمل بحث تعزيز التعاون بين البلدين، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، كاتبًا: "حفظ الله مصر والإمارات وقيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، ودامت المحبة والأخوة والإحترام المتبادل".

ومن جانبه صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء بين الزعيمين سيشهد تناول عدد من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

 التنسيق المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي

في سياق آخر، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال أكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتكثيف الجهود لتنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصاديةوالثقافية والعلمية.

مستجدات القضايا الإقليمية 

أشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة. حيث استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهود المستمرة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط من أجل وقف الحرب فورًا وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. 
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشددين على أهمية مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو الجاري، وتكثيف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تم التأكيد على رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. ومن ناحيته، أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية المبذولة لإستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تمثل ركيزة أساسية لاستقرارها.

 

تم نسخ الرابط