عاجل

كتائب محمد الضيف تتبنى استهداف الجولان وإسرائيل تتوعد أحمد الشرع

الجولان السوري المحتل
الجولان السوري المحتل

تبنّت كتائب الشهيد محمد الضيف، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية المحتلة، موضحة أن الهجوم نُفِّذ بصاروخين من نوع “جراد”. في المقابل، نفت حركة “حماس” في بيان لها أي علاقة لها بهذه الكتائب، التي تُعدّ - وفقًا للتقديرات الإسرائيلية - تنظيمًا فلسطينيًا جديدًا.

إسرائيل تتوعد الرئيس السوري

 توعدت إسرائيل بالرد على الهجوم، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: «سنرد على إطلاق الصواريخ».

وقد انطلق هجوم كتائب الشهيد محمد الضيف من الأراضي السورية، وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلِقت الصواريخ من منطقة “تسيل”، وهي منطقة تكررت فيها تحركات جيش الاحتلال مؤخرًا.

واتهم يسرائيل كاتس، الرئيسَ السوري أحمد الشرع، بالمسؤولية المباشرة عن الهجوم، رغم تبنّي كتائب الشهيد محمد الضيف له، قائلًا: «نعتبر الرئيس السوري مسؤولًا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل، وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن».

ومنذ سقوط نظام الأسد، لم تتورع إسرائيل عن انتهاك السيادة السورية، إذ احتلت مناطق في القنيطرة، وتتوغل بين الحين والآخر في درعا، فضلًا عن احتلالها جبل الشيخ، وشنّها هجمات جوية متكررة على الأراضي السورية.

إطلاق صاروخ باليستي من اليمن

وبالتزامن مع إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان المحتل، أطلقت جماعة “أنصار الله”  في اليمن صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، ما أدى إلى توقّف مؤقت لمطار “بن غوريون” عن العمل.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل نتيجة إطلاق الصاروخ اليمني، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال وجّه تحذيرات للسكان عبر رسائل على هواتفهم قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات.

ووفق للصحيفة ذاتها، فإن صفارت الإنذار دوت في أكثر من 289 موقع في تل أبيب والقدس.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نجح في اعتراض الصاروخ اليمني، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط شظايا من الصاروخ على منزل في منطقة “مكابيم” غرب القدس.

ووفقًا للصحيفة ذاتها، أطلق الحوثيون حتى الآن 45 صاروخًا باليستيًا، وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل. وكان أنجح هذه الهجمات هو الاستهداف الذي طال مطار “بن غوريون” في الرابع من مايو الماضي.

تم نسخ الرابط