ذكريات صعبة.. لميس الحديدي تبكي على الهواء بعد عرض آخر حوار لها مع سميحة أيوب

عرضت لميس الحديدي، لقطات من حوار اجرته مع سميحة أيوب، قائلة:" “هذا واحد من الحوارات العديدة  التي أجريتها معها خلال مسيرتها الفنية. كانت سيدة لها كلمة، وعلمتنا جميعًا ما معنى الكلمة”.

وأوضحت لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" عرفت القديرة سميحة أيوب في فترة ما، عندما كنت صغيرة، وكنت بروح أتعلم من الأستاذ سعد الدين وهبة في بيتهم في الزمالك، في هذه المكتبة الضخمة. وهو المكان الذي يستطيع أي صحفي صغير أن يجلس فيه أمام أستاذ سعد الدين وهبة وأمام أستاذة هي سميحة أيوب."

وخلال تذكرها الحوار الذي أجرته مع الراحلة الفنانة سميحة أيوب دخلت الإعلامية لميس الحديدي في نوبة بكاء على الهواء، أثناء نعيها الفنانة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا اليوم .

ووصفت رحليها قائلة: "رحلت، لكن تركت وراءها إرثًا فنيًا زاخرًا، واسماً لا ينحني ولم ينحَنِ لا أمام الزمن ولا الحداثة ولا العواصف، حتى يبقى اسم سميحة أيوب مخلدًا في زمن ربما لا يعرف هذه القيمة."

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن رحيل الفنانة القديرة سميحة أيوب يمثّل خسارة كبيرة للساحة الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أنها كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة، وذات التأثير العميق إنسانيًا وفنيًا.

مثالًا للفنانة التي تعطي بلا حدود

وأكد وزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء: "الفقد عظيم، والكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعرنا تجاه رحيل قامة بحجم سميحة أيوب، كانت مثالًا للفنانة التي تعطي بلا حدود، ووجودها بيننا كان مصدر أنس واعتزاز"، موضحًا أن سميحة أيوب كانت قيمة إنسانية وفنية راقية، أثرت الأجيال بأعمالها الرفيعة، وقدمت لمصر والوطن العربي فنًا مرموقًا ومحتوى هادفًا، وكانت لها لمسة فنية قادرة على التأثير العابر للزمن.

عطاؤها سيبقى مستمرًا

ولفت وزير الثقافة، إلى أن وزارة الثقافة تستعد لتكريمها بما يليق بمكانتها، قائلاً: "عطاؤها سيبقى مستمرًا، وسنقوم بتكريمها في فعالياتنا المقبلة، لا سيما خلال مهرجان المسرح القومي الذي نستعد له الآن مع الفنان محمد رياض"، كاشفًا عن توجه رسمي لإطلاق جائزة تحمل اسمها.