اقتحام قرب منزل الأمير ويليام وكيت ميدلتون يثير القلق الملكي

في حادثة أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط البريطانية، شهدت منطقة وندسور التي تضم منزل الأمير ويليام وكيت ميدلتون – أدلايد كوتيدج – خرقًا أمنيًا وصف بـ"الخطير"، وذلك بعد أن تمكن رجل مجهول من التسلل إلى محيط قلعة وندسور، على بُعد دقائق من مقر إقامة الأمير والأميرة وأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس.
متسلل يتجاوز الجدار الأمني لقلعة وندسور
بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا صن" البريطانية، عندما تسلل رجل إلى أراضي قلعة وندسور عن طريق تسلق أحد الجدران، وهي القلعة التي لا تبعد سوى خطوات عن منزل الأمير ويليام وكيت ميدلتون الريفي الهادئ.
قوات "شرطة العاصمة لحماية الشخصيات الملكية والمتخصصة" كانت في حالة تأهب، وتمكنت بسرعة من السيطرة على الموقف دون وقوع أي إصابات أو اختراق للمناطق الداخلية من القلعة، وأكدت شرطة وادي التايمز في بيان رسمي: " دخل رجل إلى منطقة محظورة بقلعة وندسور، وتم القبض عليه على الفور من قبل ضباط الشرطة ولم يتمكن من دخول المناطق الداخلية".

الأمير ويليام وكيت ميدلتون لم يكونا في المنزل وقت الحادثة
بحسب التقارير، لم يكن الأمير ويليام أو كيت أو أطفالهما في المنزل وقت وقوع الحادثة، مما قلل من مستوى التهديد المباشر، ومع ذلك، فإن الحادث أعاد تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه العائلة المالكة، خاصة بعد انتقالهم من قصر كنسينغتون المزدحم إلى منزلهم الحالي بحثًا عن مزيد من الخصوصية والأمان.

الحياة الهادئة في وندسور لا تعني غياب التهديدات
اختار ويليام الانتقال إلى أديلايد كوتيدج لتوفير حياة أكثر هدوءًا لأطفالهما بعيدًا عن الأضواء، على عكس كنسينغتون الذي يجاور مناطق سياحية ويشهد تواجدًا إعلاميًا مكثفًا، لكن الحادثة الأخيرة تُظهر أن التهديدات الأمنية قد تظهر حتى في أكثر المواقع حراسةً وهدوءًا.
حادثة مشابهة في قصر ساندرينغهام
وليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها ممتلكات ملكية حوادث أمنية، ففي أبريل الماضي، تم رصد طائرات درونز تحلق فوق مقر إقامة الملك تشارلز في ساندرينغهام بعد أيام من زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد دفعت الحادثة الأمن الملكي إلى تشديد الإجراءات وفرض قيود على الطيران في المنطقة.

الأمن أولوية دائمة للعائلة المالكة
من المعروف أن الأسرة المالكة البريطانية تحظى بحماية مشددة، لكن مثل هذه الحوادث تُبرز ضرورة المراجعة المستمرة للبروتوكولات الأمنية، فحتى مع وجود فرق الحماية المتخصصة، فإن أي خرق – مهما بدا بسيطًا – يثير قلقًا عامًا ويستدعي مراجعة فورية للإجراءات المتبعة.