650 ساحة لصلاة عيد الأضحى بالجيزة.. وتشديد على منع الاختلاط بمصطفى محمود| خاص
تستعد مديرية أوقاف الجيزة لأداء شعائر صلاة عيد الأضحى صباح يوم الجمعة المقبل بـ 650 ساحة خلاف المساجد الكبرى، تحت شعار الاختلاط معصية.
650 ساحة لـ صلاة عيد الأضحى بالجيزة
وقال الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة لـ «نيوز رووم»، إن هناك استعدادات تتم بالتنسيق بين وزارة الأوقاف والمحافظة من أجل تهيئة ساحات عيد الأضحى المبارك، مع تخصيص أماكن للسيدات لمنع الاختلاط.
وحول ظاهرة الاختلاط التي تشهدها ساحة مصطفى محمود، قال «مسعد»، إن هناك توعية دائمة للمصلين من الرجال والنساء بتجنب الاختلاط وتتواصل التوعية مع التكبير وقبل أداء ركعتي العيد، مشيرًا إلى أن الاختلاط قد يحدث عن غير قصد خاصة للمصلين في الشوارع الجانبية الذين يأتون متأخرين ويرغبون في اللحاق بالصلاة.
ونبه على خطورة الاختلاط في صلاة العيد، قائلًا:« احنا خارجين نؤدي فريضة مش نرتكب معصية»، لافتًا إلى أهمية تعظيم شعائر الله عزوجل والحفاظ على قدسية الصلاة.
الأوقاف تستعد لشعائر صلاة عيد الأضحى
واتخذت الوزارة استعدادات قوية بمساجدها استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، حيث قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف في تصريح خاص لـ «نيوز رووم»، إن وزارة الأوقاف اتخذت استعدادات قوية لهذا الموسم الديني العظيم؛ سواء على مستوى التنسيق مع المؤسسات المختلفة لضمان تيسير الشعيرة الدينية المتمثلة في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، أو على مستوى الإعداد الفكري والتوعوي لأبناء الأوقاف خصوصًا وللمصلين والمضحين عمومًا من أجل مراعاة الإحسان في كل شيء - في التواد الاجتماعي، وصون الشعيرة من الرياء، وعدم مخالفة الاشتراطات الصحية، وغير ذلك.
أضاف «رسلان» ومن الاستعدادات السنوية المهمة مشروع “صكوك الأضاحي” من الأوقاف، الذي يدخل عامه العاشر بفضل الله، وقد أجرى الله به خيرًا عظيمًا لنفع المواطنين وتحقيق رسالة الدولة في الرعاية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
6240 ساحة لصلاة العيد على مستوى الجمهورية
يبلغ عدد الساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام 6240 ساحة، وقد روعي في اختيار هذا العدد معايير مثل يسر الوصول إليها والخروج منها، وتقسيمها لتيسير حركة المتوافدين عليها، وتخصيص أماكن للسيدات، وحُسن اختيار مواقع أجهزة الصوت، وعدم إرباك حركة المرور للراجلين وللمركبات على السواء، وتوفير مساحات لصف المركبات، ومنع التزاحم، وغير ذلك؛ وكل هذا بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتحقيق الغاية من أداء هذه الشعيرة الدينية المباركة.
حرصت الوزارة على تكليف أبنائها المعتمدين بأداء صلاة العيد وخطبتها منعًا لاعتلاء المنبر من جانب غير المرخص لهم؛ وهنا تتوجه الوزارة بالشكر إلى أبنائها الذين عليهم الاعتماد في هذا الجانب.
الاختلاط غير متعمد وندعوا الناس للمحافظة على صلاتهم
مسألة المخالفات هذه غير مقصودة ولا متعمدة؛ بل هي نتيجة لتوافد المواطنين على الساحات من كل صوب بحسن نية وإقبال على العبادة واحتفاءً بالعيد وإعلاءً لفرحته. ومع ذلك، فقد أصدرت الوزارة تعليماتها المحددة في هذا الشأن بحسن التنظيم وتلافي التداخل بين الصفوف، كما كلفت الواعظات بدور تنظيمي تنسيقي للأماكن المخصصة للسيدات تحقيقًا لهذا الهدف. والوزارة تشكر لهن هذا الدور المهم.
خطبة العيد لها غايات وأهداف، والخطبة والوعظ -على وجه العموم- لهما معايير وأهداف لا تنفك عن تقويم السلوك والرقي بالأخلاق؛ ونحن حريصون على التذكير بأهداف العبادة، ومعنى السعادة بالأعياد بعد أداء العبادات الكبرى، وبالتراحم بين الناس، وبالحرص على عدم مخالفة المعايير الشرعية والصحية عند الذبح والتصدق وغيرها من الشعائر التي جاء بها الدين القيّم.
