عاجل

ألماسة ماري أنطوانيت الوردية تظهر من جديد..تعرف علي سعرها للعرض في نيويورك!

ألماسة ماري أنطوانيت
ألماسة ماري أنطوانيت الوردية تظهر من جديد.

في مشهد يبدو وكأنه قادم من صفحات رواية تاريخية، تستعد دار كريستيز للمزادات في نيويورك لعرض ألماسة وردية نادرة تزن 10 قراريط، يُقال إنها كانت مملوكة للملكة الفرنسية الشهيرة ماري أنطوانيت. 

القطعة الثمينة المعروفة باسم "ألماسة ماري تيريز الوردية" ستُعرض أمام الجمهور مجانًا ما بين 12 و16 يونيو، قبل أن تُطرح للبيع في مزاد علني يوم 17 يونيو، وفقا لتقرير “FoxNews”.

قصة هروب.. وجواهر في الأمتعة!

بحسب الأساطير الملكية، فقد قامت ماري أنطوانيت، في الليلة التي سبقت محاولتها الفاشلة للهروب من باريس عام 1791، بتسليم أغلى مجوهراتها إلى مصفف شعرها الوفي على أمل أن تستعيدها لاحقًا، وعلى الرغم من أن الحظ لم يحالفها في تلك المحاولة، إلا أن الألماسة وصلت في نهاية المطاف إلى ابنتها الوحيدة التي نجت، وهي الدوقة ماري تيريز دي أنغوليم.

من فرنسا إلى بافاريا.. مرورًا بعلبة مجوهرات قديمة!

ويبدو أن هذه الجوهرة كانت تسافر أكثر من أغلبنا، فقد ورد في وصية ملكية بعد أجيال أن الألماسة أصبحت في حوزة الملكة ماري تيريزا من بافاريا، والتي أطلقت عليها اسم "الماس الوردي المنفرد من العمة شامبور"، في إشارة إلى علاقتها الملكية.

آخر ظهور علني لهذه الألماسة كان في مزاد بجنيف عام 1996، حين عُرضت من قِبل أحد أفراد العائلات الملكية الأوروبية، ثم اختفت عن الأنظار حتى هذا العام.

لمسة عصرية من مصمم باريس الأنيق

لأن المجوهرات، مثلها مثل الموضة، تحتاج إلى تحديث من وقت لآخر، فقد قام الصائغ الباريسي الشهير جويل آرثر روزنثال بتجديد تصميم الألماسة لتظهر بشكل عصري يناسب الذوق الحديث، مع الحفاظ على سحرها التاريخي.

ويتوقع أن تُباع الألماسة بمبلغ يتراوح بين 3 و5 ملايين دولار، مبلغ ليس بالقليل، لكنه قد يكون زهيدًا مقابل امتلاك قطعة من التاريخ الفرنسي المغلف بالفخامة والغموض!

ولكن مهلاً.. هناك جوهرة أخرى تسرق الأضواء!

رغم الضجة حول الألماسة الوردية، فإن هناك قطعة أخرى قد تسرق الأضواء في المزاد، إنها عقد "الجرس الأزرق" المصنوع من الياقوت الأزرق والألماس، والذي يحتوي على 392.52 قيراطًا من الياقوت السريلانكي النادر الذي اكتُشف عام 1926.

العقد كان من المفترض أن يُقدم للملكة إليزابيث بمناسبة تتويج والدها الملك جورج السادس، لكنه لم يدخل مجموعة المجوهرات الملكية في النهاية، بل تنقل بين عدد من الملاك المرموقين.

ووفقًا لراهول كاداكيا، رئيس قسم المجوهرات الدولي في كريستيز، فإن هذه القطعة تُعد من أندر وأروع الأحجار الكريمة التي ظهرت في السوق خلال السنوات الأخيرة.

تم نسخ الرابط