عاجل

وزير الخارجية الإيراني من ضريح حسن نصر الله: هزيمة إسرائيل حتمية

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أمام ضريح حسن نصر الله

في إطار زيارته الرسمية للبنان، قام وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ضريح الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في 27 سبتمبر الماضي. وقد رافق الوزير العراقي جولة من اللقاءات الرفيعة المستوى في لبنان، حيث التقى كلًا من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نواف سلام في القصر الجمهوري والسراي الحكومي.

هزيمة حتمية

وفي تصريح له أمام ضريح نصر الله، أكد عراقجي قائلاً: "إن هزيمة الكيان الصهيوني حتمية"، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه نصر الله في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن "الشهيد السيد نصر الله هو بطل مبارك، كرّس حياته للنضال ضد الاحتلال الصهيوني، وحقق انتصارات كبيرة للبنان".

سيادة لبنان

وفي سياق زيارته، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده تحترم سيادة لبنان، ولا تتدخل في شؤونه الداخلية، مؤكدًا على أن استقلال لبنان ووحدة أراضيه في مقدمة أولويات السياسة الخارجية الإيرانية. كما أشار إلى أن دول الجوار وغرب آسيا تحتل أهمية كبيرة في استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية.

زيارة عراقجي لمصر

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، وقد زار أمس الاثنين القاهرة، قبل أن يتوجّه إلى بيروت.

وأعرب "عراقجي" عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا أن العلاقات بين القاهرة وطهران دخلت مرحلة جديدة من التعاون السياسي والثقة المتبادلة، ما يعكس التقدم الكبير الذي تحقق في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية.

وفي تصريحات نشرها على حسابه عبر منصة «إكس»، قال عراقجي إن هذه الزيارة تمثل نقطة تحول هامة في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الفتور الدبلوماسي، مشيرًا إلى لقاءاته المثمرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومؤكدًا أن مستوى التفاعل السياسي والثقة بين الطرفين غير مسبوق.

وأضاف: «لقد كانت لي لقاءات مهمة للغاية مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي وزير الخارجية بدر عبد العاطي. وبعد سنوات طويلة من التحديات، دخلت الدبلوماسية بين إيران ومصر مرحلة جديدة، لا سيما في ما يتعلق بالتعاون السياسي على مختلف الأصعدة».

وتابع الوزير الإيراني: «باعتبارهما قوتين فاعلتين في المنطقة، ومتمتعتين بتاريخ وحضارة عريقين، تتحمل إيران ومصر مسؤولية مشتركة في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي».

واختتم عراقجي تصريحاته بالإشارة إلى لحظات مميزة خلال زيارته القاهرة، حيث أدّى صلاتي المغرب والعشاء في مسجد سيدنا الحسين، ثم تناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ التقليدي في منطقة خان الخليلي التاريخية، حيث عقد مناقشات مثمرة مع عدد من الشخصيات المصرية البارزة، من بينهم ثلاثة من وزراء الخارجية السابقين: عمرو موسى، نبيل فهمي، ومحمد العرابي. وقال: «كانت مناقشاتنا مفيدة للغاية، وأتطلع إلى استكمال هذا الزخم الإيجابي في علاقاتنا المستقبلية.

تم نسخ الرابط