عاجل

مصادر تكشف تفاصيل جديدة في أزمة الفتاة المصرية بالسعودية دينا السيد

العنف ضد المرأة
العنف ضد المرأة

كشفت مصادر تفاصيل جديدة في أزمة السعودية، حيث إن الشخص المعتدي على الفتاة دينا السيد وأحد اقاربها ويحمل الجنسية السعودية ويبلغ من العمر 37 سنة، ويمتلك فيديوهات يقوم باستخدامها لابتزازها.

وتابعت المصادر، أن مسؤولي القنصلية المصرية تحدثوا بالأمس مع دينا وطلبوا منها اتخاذ القرار المناسب لما تريده سواء البقاء هنا لحين الانتهاء من القضية أو العودة لمصر.

تحقيق عاجل

وباشرت شرطة منطقة الرياض واقعة ظهور سيدة مصرية تدعى دينا السيد حسن عبدالحميد، في محتوى متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي فيه تعرضها لاعتداء وعنف أسري من قبل زوجها السعودي، وأوضح "الأمن العام" أنه تمت مباشرة الواقعة في حينها، واستدعاء أطرافها، واتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.

استغاثة دينا السيد

واستغاثت "دينا" بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بعد أن نشرت فيديو لها يوضح تعرضها للضرب العنيف من زوجها السعودي، وقالت دينا حسن من خلال تدوينة لها عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنا المواطنة المصرية  دينا السيد عبد الحميد حسن، أبلغ من العمر 21 عامًا، ومقيمة حاليًا في حي العزيزية – الرياض – المملكة العربية السعودية، أكتب إليكم هذه الاستغاثة العاجلة بعد أن تعرضت لواحدة من أبشع صور العنف والانتهاك الجسدي والنفسي من زوجي السعودي، الذي لم يرحم ضعفي ولا غربتي.

وقالت دينا السيد: "لقد قام هذا الشخص بالاعتداء عليّ بعنف شديد باستخدام قطعة حديد في منطقة حساسة (المهبل)، مما سبب لي نزيفًا وألمًا شديدًا، وكنت على وشك فقد حياتي، و قام بتهديدي بالكهرباء والتعذيب، وتجريدي تمامًا من ملابسي، وتصويري أثناء بكائي وتوسلاتي، دون أي رحمة أو إنسانية، وقام بالاستيلاء على هاتفي المحمول وذهبي، وحرمني من أي وسيلة تواصل، قام بإهانتي وضربي وتهديدي بالقتل.

وتقدمت دينا السيد عبدالحميد حسن ببلاغًا للشرطة السعودية، ولكن تم إخبارها أن النيابة في إجازة بسبب العيد، ولا يوجد أي تحرك حتى الآن.

وأضافت دينا في استغاثتها: “ أنا الآن بلا مأوى، أنام في الشارع، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني”،وطالبت السلطات المصرية وإدارة شئون المصريين بالخارج بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء أزمتها ، مشيرة إلى ضروورة تدخل السفارة المصرية في الرياض لتوفير الحماية لي ومتابعة قضيتي قانونيًا.

وناشدت دينا وسائل الإعلام بتحويل قضيتها إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية رأي عام، لأن ما حدث لي لا يجوز السكوت عنه، وطالبت بمساعدتها في العودة إلى مصر أو توفير مكان آمن لي حتى يتم التعامل مع القضية، مؤكدة استعدادها الكامل لتقديم كافة الأدلة والتفاصيل، ومستعدة للكشف الطبي لإثبات ما حدث، وأرجو أن يصل صوتي إليكم لأن حياتي الآن في خطر.

وقالت دينا عبدالحميد فى منشورها الثاني على صفحتها الشخصية “فيسبوك” : "وبصراحة، اللي كسرني أكتر من اللي حصلي، إن لما حاولت أتواصل مع الجهات الحكومية هنا علشان أجيب رقم المحضر أو أتابع قضيتي، محدش مهتم، وكل جهة بتحولني على التانية، وكأني ولا حاجة.

وتساءلت المواطنة المصرية: “ليه الإهانة والظلم اللي اتعرضت له مش بيهز حد؟ … أنا إنسانة… وليا كرامة، وليا حق… زي أي واحدة تانية…أنا مش طالبة غير حقي، وإن اللي حصل يوصل للرأي العام، يمكن حد يسمعني، يمكن حد يتحرك علشاني”. 

تم نسخ الرابط