كيف تتعامل مع الخوف من الزلازل عند الأطفال؟.. 6 نصائح لازم تعرفها

الكوارث الطبيعية مثل الزلازل تمثل خطرًا حقيقيًا، ولا يختلف الأطفال عن البالغين في الشعور بالخوف والقلق تجاه هذه الأحداث. لكن الأطفال يتأثرون بشكل أسرع وقد ينسون بسرعة، مما يستدعي توجيههم وتوفير الدعم النفسي اللازم لهم.

تأثير الزلازل على الأطفال

تختلف ردود فعل الأطفال تجاه الزلازل باختلاف شدتها وطريقة تعامل البالغين معهم أثناء الأزمة، قد يشعر الأطفال بالتوتر والقلق، وقد يتفاقم خوفهم إذا شاهدوا ردود أفعال قوية من المحيطين بهم أو عبر وسائل الإعلام.

كيفية شرح الزلزال للأطفال 

الاستعداد النفسي للزلزال لا يقل أهمية عن الاستعداد الجسدي. يجب على الوالدين أو الأشخاص المقربين للطفل التحدث معه بهدوء وشرح طبيعة الزلزال بطريقة مبسطة، كلما كان الوالدان أكثر هدوءًا، زادت قدرة الطفل على التكيف والتعامل مع الموقف بثقة.

اقرأ أيضًا: سيدة تعود للحياة داخل نعشها في حادثة غريبة بالتشيك.. تعرف على التفاصيل

تأثير سلوك البالغين وردود أفعال الأقارب

يلاحظ الأطفال سلوك والديهم وأقاربهم أثناء وقوع الكارثة أو مشاهدتهم للأخبار المتعلقة بالزلازل، لذلك، من المهم أن يكون البالغون نموذجًا هادئًا ليتمكن الطفل من تقليدهم والتخفيف من مخاوفه.

علامات الخوف والقلق عند الأطفال بعد الزلزال

حتى الأطفال الذين ينكرون خوفهم قد يعانون من اضطرابات مثل الكوابيس، اضطرابات النوم، التبول اللاإرادي، أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، هذه العلامات تستدعي اهتمام الوالدين والمتابعة الدقيقة.

تعليم الأطفال الهدوء والثقة في الأوقات الصعبة

يحتاج الطفل إلى معرفة أنه وأحباؤه في أمان. يجب تحديد "مكان آمن" في المنزل والمدرسة ومناقشته مع الطفل بانتظام، الاطلاع على توصيات الخبراء حول سلوكيات الأزمات يقلل من القلق ويساعد الطفل على مواجهة المواقف الصعبة.

قد يهمك: وفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا: رحلة فن وقراءة ومعرفة

طرق التعامل مع الخوف والتوتر النفسي عند الأطفال

ينصح الخبراء بأن يكتسب الطفل شعورًا بالثقة تجاه العالم الخارجي عبر دعم الوالدين والتوجيه الصحيح، أما الأطفال الذين يعانون من صدمة نفسية بعد الزلزال، فقد يحتاجون إلى تدخلات علاجية نفسية متخصصة.

دور الوالدين في تهدئة مخاوف الأطفال

قلق الوالدين يمكن أن يزيد من توتر الطفل، لذلك يجب شرح حقيقة الزلزال بموضوعية وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره، من المهم عدم التقليل من مخاوف الطفل أو تجاهلها، بل التعامل معها بصبر وإعطاء إجابات واضحة ومطمئنة.

نصائح عملية لمساعدة الطفل على التأقلم

يمكن اقتراح اصطحاب الطفل لعبة أو غرض مفضل معه إلى المدرسة ليشعر بوجود والدَيْه، ويجب الحرص على التواصل المستمر مع الطفل، وتوفير بيئة داعمة تمنحه الشعور بالأمان والاستقرار.