المايسترو تامر غنيم مديرًا للدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتولي المايسترو تامر غنيم، إدارة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين 2025.
مهرجان الموسيقى العربية
والتقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المايسترو تامر غنيم، في حضور الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، وناقش اللقاء سُبل ومقترحات تطوير المهرجان من كافة الجوانب، بما يليق بمكانته وتاريخيه الكبيرين.
وتمنى وزير الثقافة التوفيق للمايسترو تامر غنيم في مهمته في إدارة المهرجان، مؤكدا أن الوزارة من خلال دار الأوبرا تقدم الدعم الكامل للمهرجان، بما يسهم في استمرار مسيرة النجاح الممتدة لأكثر من 3 عقود.
من جانبه، عبر المايسترو تامر غنيم عن تقديره الكبير لهذا الاختيار الذي يعد تكليفًا وطنيًا، ووجه الشكر لوزير الثقافة على ثقته الكبيرة، ووعده بالعمل الجاد على تقديم دورة تليق بمصر وبتاريخها الفني والموسيقي الكبيرين.
يذكر أن المايسترو تامر غنيم التحق بالمعهد العالي الكونسرفتوار في سن 8 سنوات، ودرس على يد كبار الخبراء الروس والأساتذة المصرين في مجال الموسيقى وتخرج من أكاديمية الفنون.
والتحق بدار الأوبرا للعمل مشرفًا فنيًا على الإدارة المركزية للموسيقى الشرقية، إلى جانب تكليفه بالإشراف على جمع وتوثيق التراث المصري للحفاظ على الهوية المصرية.
ووزع غنيم الموسيقي لعدد من كبار الفنانين من مصر والعالم العربي، ومنهم صابر الرباعي، أنغام، هاني شاكر، شيرين، آمال ماهر، محمد عبده، عبد الله الرويشد، عبد المجيد عبد الله، أحلام، رابح صقر، ماجد المهندس، راشد الماجد، علي الحجار، مدحت صالح، وغيرهم من نجوم الطرب.
وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، أثرت خلالها الحياة الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي، وقدّمت خلالها أعمالًا خالدة.
وقال وزير الثقافة إن الراحلة كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التي أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشوارًا استثنائيًا من الإبداع والتفرّد، مضيفًا: “ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها”.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن رحيل سميحة أيوب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي، لما كانت تمثّله من قيمة فنية وإنسانية رفيعة، ومسيرة متميزة تركت خلالها إرثًا سيظل حيًّا في الوجدان.
وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الراحلة وجمهورها ومحبيها، داعيًا الله أن يتغمّدها بواسع رحمته.
