عاجل

أحمد موسى: نتنياهو يريد تنفيذ محرقة جديدة في غزة .. والعرب لن يسمحوا بذلك (فيديو)

أحمد موسي
أحمد موسي

حذر  الإعلامي أحمد موسى من سعي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ لارتكاب محرقة جديدة في قطاع غزة، بمشاركة جيش الاحتلال الذي يضم مجرمي حرب، مستغلًا الدعم الأمريكي اللامحدود لتحقيق مخططه.

قطاع غزة 

وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن نتنياهو يواصل سياسة التجويع والتنكيل بغزة، حيث تعهد بقطع الكهرباء والمياه، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، رغم الدمار الهائل الذي طال القطاع، مشيرًا إلى أن غزة لم يتبق فيها شيء نتيجة القصف المستمر والحصار المشدد.

وكشف موسى أن نتنياهو يعمل على إنشاء قواعد عسكرية في جنوب سوريا وجنوب لبنان، في محاولة لتوسيع نطاق المواجهات وإثارة المزيد من التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمنح نتنياهو الضوء الأخضر للمضي قدمًا في مخططاته العدوانية.

وأضاف موسى أن ما يحدث اليوم هو امتداد لمخطط إسرائيلي تم الإعداد له منذ 70 عامًا، مشددًا على أن العرب لن يسمحوا بتمرير هذه الخطة، مؤكدًا أن الموقف العربي واضح في رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا.

 تنحي حماس عن السلطة

وأكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.

وقال موسي، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.

وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.
 

تم نسخ الرابط