الحلقة الثالثة من جودر ٢ .. الشيخ عبدالأحد يطلق على جوهرة الملعونة

بدأت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل جودر ٢ بشهرزاد تتفق مع طبيب عجيب على شئ لا ترغب في أن أحد يعلمه حتى شهريار، وظهرت الجارية تبلغ الرجل أن طبيب عجيب يتستر على شهريار، وتعتقد أن الطبيب العجيب مشترك معها في شئ ما جعلها يتستر على شهرزاد، ويكتشفوا أن الوزير قمر الزمن ضحك على شهريار وقال له أن لا يوجد فتيات في سن الزواج قبل أن يزوجه شهرزاد، وهذا أمر غير حقيقي.
وتحقق شهرزاد طلب شهريار وتأخذ كل كتب الطبخ حتى تتعلم الطبخ لتطبخ له، وتطلب شهرزاد في الصباح من شهريار أن تستكمل حكاية جودر، وتستغرب من هذا لأنه في العادة يطلب شهريار سماع الحكاية في الليل، ولكن شهريار يؤكد لها أن هذا كان قبل دخول شهرزاد حياته، لأن الليل كان يحمل الأسى والألم والذكريات، ولكن شهرزاد دخلت حياته كما لو معها عصا سحرية جعلتها أجمل وأهدأ.
حبس جودر في قبو سفينة
وتستكمل شهرزاد قصة جودر بعدما تم خطفه كأسير، وحبسه في قبو في سفينة، والشيخ عبد الأحد يلوم عاكف لأنه لم يحافظ على جودر بل وخرج معه دون علم الشيخ عبد الأحد، ويظهر من ملامح وجهه أنه مرتبك ولا يقول الحقيقة، ويظهر جودر وهو مجبر أن يساعد الأسرى على متن السفينة حتى ينجو بها لأن هنام عاصفة والسفينك تكاد أن تغرق.
جودر يُباع كعبد
وجودر يتحدث مع أحد الأسرى يُدعى ضرغام، ويقول له: "مينفعش تعيش بإحساس العبودية طول حياتك .. الإحساس ده هيضعفك"، ويسمعوا صوت واحد من الأسرى يستغيث لأن في شخص على السفينة مات، وترسو السفينة في منطقة جزر المرجان وينزل الأسرى في قصر الملك، ويقول وهدان للملك أنه جالب له بضاعة جديدة، وبضاعة قديمة في كناية منه على ضرغام، ويقول الملك لضرغام: "أنا كنت بعاملك زي ابني .. حد يهرب من أبوه"، ويسأل الملك جودر عن اسمه، فيرد جودر: "أنا جودر المصري .. وأنا مش عبد"، فيستفز الملك ويقول أنه لو لم يرد باحترام وخضوع للملك سوف يطلق الأسود والنمور عليه.

ويكتشف الشيخ عبد الأحد في نهاية أحداث الحلقة الثالثة أن جوهرة اشتركت مع عاكف في مكيدة على جودر وبيعه عبدًا، فقام بحبسها وحبس عاكف، وأطلق على جوهرة الملعونة.