الطرق الزراعية والفرعية في القليوبية تتحول إلى شِباك موت

شهدت محافظة القليوبية، خلال النصف الأول من عام 2025، سلسلة من حوادث الطرق المروعة على المحاور الرئيسية والفرعية، مما أسفر عن عشرات الوفيات ومئات الإصابات.
توزعت هذه الحوادث بين الطريق الزراعي، وطريق بنها–شبرا الحر، والطريق الإقليمي، وطريق المنصورة، بالإضافة إلى الطرق الداخلية في مدن المحافظة مثل: بنها، طوخ، قها، قليوب، شبرا الخيمة، الخانكة، الخصوص، العبور، شبين القناطر، والقناطر الخيرية.

نماذج من الحوادث

حادث انقلاب ميكروباص:
في 29 أبريل 2025، وقع حادث انقلاب ميكروباص أعلى طريق بنها–شبرا الحر، مما أسفر عن مصرع شخصين، وإصابة 12 آخرين.
تم نقل المصابين إلى مستشفى كفر شكر لتلقي العلاج، وأعيدت الحركة المرورية بعد رفع آثار الحادث.

تصادم بطوخ

في 19 مايو 2025، تسبب تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى نقل على الطريق الزراعي، في نطاق مركز طوخ، في توقف حركة المرور، وأسفر عن إصابة شخصين بإصابات متفرقة.

انقلاب نقل بسنديون

وفي 6 مايو 2025، أدى انقلاب سيارة نقل ثقيل أثناء الدوران على الطريق الزراعي بمنطقة سنديون، إلى تعطل الحركة المرورية.
وعملت الإدارة العامة لمرور القليوبية على رفع السيارة وتجنيبها لإعادة الحركة المرورية.

تصادم بقليوب

في 1 أبريل 2025، وقع حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي، بجانب مزلقان ميت حلفا، بدائرة مركز شرطة قليوب، مما أسفر عن مصرع شاب وفتاة كانا يستعدان لحفل زفافهما، وإصابة 4 آخرين.

إحصائيات مقلقة

وفقًا للتقارير المحلية، تم تسجيل أكثر من 110 حادث طريق كبير على مستوى المحافظة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، نتج عنها وفاة ما يقرب من 80 شخصًا، وإصابة حوالي 270 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

مطالب المواطنين

تحسين البنية التحتية:
وطالب عدد من المواطنين بتحسين الطرق، من خلال إعادة تأهيل وصيانة الطرق الرئيسية والفرعية، وتوسيع الحارات المرورية.

تعزيز الرقابة المرورية:
وأوصى المواطنين بزيادة عدد الدوريات المرورية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد المخالفات بشكل مستمر.

توعية السائقين:
واقترح المواطنون إطلاق حملات توعية حول أهمية الالتزام بقواعد المرور، وأخلاقيات القيادة الآمنة.

تحديث الإشارات والإنارة:
وتم التأكيد على ضرورة تركيب إشارات مرورية حديثة، وتوفير إضاءة كافية على الطرق ليلاً، خاصة في المناطق النائية.

تحديد السرعات:
ودعا المواطنون إلى وضع حدود واضحة للسرعة في المناطق الخطرة، وتطبيقها بصرامة عبر الرادارات والدوريات.