داليا مصطفى: لو جوزي مد ايدة عليا هضربة .. ومينفعش أغفر الخيانة (فيديو)

أكدت الفنانة داليا مصطفى أن بعض الحملات التي تُشن ضد الرجال تحمل طابعًا نسويًا متشددًا، مشيرة إلى أن هناك نساء يتمتعن بقوة وجبروت لا يقل عن الرجال. وشددت على رفضها لأي شكل من أشكال العنف الأسري، مؤكدة أن العلاقة الزوجية يجب أن تُبنى على الاحترام المتبادل وليس العنف.
الرد على العنف
وخلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس", أوضحت داليا مصطفى أنها لا يمكن أن تستمر في علاقة زوجية تتضمن عنفًا بدنيًا، مؤكدة أنها لن تقبل أبدًا أن يعتدي عليها زوجها، مضيفة:
أنا مع الفكرة دي
واستشهدت بقصة جدتها الكبرى، التي تعرضت للعنف من زوجها، لكنها قامت برد الضربة له، ومنذ ذلك الوقت لم يكرر الفعل مجددًا. وأكدت أن أي امرأة يجب أن تمتلك القوة لمواجهة العنف الأسري، وعدم الرضوخ له تحت أي ظرف.
لا فرصة ثانية
أما عن موقفها من الخيانة الزوجية، فقد أكدت أنها أمر لا يُغتفر، مشددة على أن استمرار الحياة الزوجية بعد الخيانة لا معنى له، موضحه أنها في حالة اكتشافها لخيانة زوجها، لن تواجهه مباشرة، بل ستنسحب بهدوء دون إثارة أي ضجة، قائلة:"الخيانة ليس لها حل، والزوج الخائن سأتركه دون مواجهة مباشرة، لأن مواجهته دون استعداد للرحيل خطأ كبير".
نصيحة للنساء
ووجهت نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم يكن لديهن القدرة على الانفصال، لأن البقاء في العلاقة بعد ذلك قد يؤدي إلى كسر نفسي كبير للمرأة، ويجعلها تعيش في دائرة من الشك وانعدام الثقة.
الاحترام هو الأساس
وأكدت داليا مصطفى أن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على الاحترام والصدق، وليس العنف أو الخيانة، مشيرة إلى أن أي خلل في هذه الأسس يؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية وجعلها غير قابلة للاستمرار.

الزوج الخائن
وأستطردت: «الخيانة ليس لها حل، الزوج الخائن سأتركه دون مواجهة مباشرة، لأن مواجهته دون استعداد للرحيل خطأ كبير"، موجهة نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم يكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له».