انطلاق معرض «أويجاتيك» 2025 في العراق.. وقطاع البترول المصري ضيف شرف مميز

انطلقت فعاليات الدورة الأولى من معرض العراق لتكنولوجيا النفط والغاز (أويجاتيك 2025)، الذي يقام تحت رعاية دولة رئيس وزراء العراق المهندس محمد شياع السوداني، وبإشراف وزارة النفط العراقية، خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2025. شارك في المعرض 66 شركة متخصصة في مجالات النفط والغاز والطاقة من مختلف دول العالم، وكان لقطاع البترول المصري حضور مميز كضيف شرف للدورة الأولى.
الشركات المصرية في دائرة الضوء
ضم جناح قطاع البترول المصري في المعرض شركات رائدة مثل بتروجت، إنبي، صان مصر، بترومنت، ومودرن جاس، والتي تبرز من خلاله قدرات الشركات المصرية التي اكتسبت سمعة إقليمية مرموقة في مجالات الهندسة، تصميم وتنفيذ المشروعات، الإنشاءات، الصيانة، ومد شبكات البترول والغاز، بالإضافة إلى توصيل الغاز للمنازل والمنشآت.
مكانة كبيرة للشركات المصرية
وقد شهد الجناح في يومه الأول إقبالاً كبيراً من كبار المسئولين والزوار وسط إشادة كبيرة بما يعكسه من قيمة ومكانة كبيرة للشركات المصرية في تنفيذ المشروعات والاعمال الفنية والهندسية المتخصصة في مختلف مجالات الطاقة والبترول والغاز.
ويمثل المعرض فرصة هامة لإبراز القدرات والخبرات التي تمتلكها شركات البترول المصرية في تنفيذ المشروعات المتخصصة، والتواصل مع كبرى الشركات العالمية لعقد شراكات جديدة تستهدف تنمية حجم أعمالها، إلى جانب الاطلاع على أحدث التقنيات العالمية ومواكبة التطورات الجديدة في صناعة الطاقة
وافتتح المعرض أمس رئيس لجنة الأمن القومي ومستشار رئيس الوزراء العراقي بحضور كبار المسئولين وممثلي الشركات المشاركة في المعرض.
الجدير بالذكر، يواجه قطاع البترول المصري تحديات متراكمة، تتعلق بتراجع الإنتاج الطبيعي من الآبار، وزيادة الضغوط التمويلية، وتقلبات الأسواق العالمية، لكنه في الوقت ذاته يشهد إنجازات ملموسة على مستوى البنية التحتية، وعقود الشراكة، وخطط الاستكشاف والإنتاج.
وفي ظل هذه المعادلة الصعبة، تحدث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بكل شفافية خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا، مستعرضًا رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة، ومؤكدًا أن زيادة الإنتاج المحلي واستعادة ثقة الشركاء تمثلان الركائز الأساسية للنهوض بالقطاع وتثبيت مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
زيادة الإنتاج المحلي
وقال وزير البترول ، إذا كان هناك أمر واحد فقط بإمكانه أن يُحدث الفارق، فهو زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.
وأشار إلى أن نحو 60% من آبار البترول في مصر آبار قديمة، إلا أن هناك خططًا لرفع كفاءتها وتعظيم إنتاجها عبر أحدث التكنولوجيات، مع التركيز على الكفاءات المصرية.