التربية والتعليم: تطبيق نظام البكالوريا اختياريًا من العام المقبل
أكد شادي زلطه، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن مجلس الوزراء قد أقر تعديل قانون التعليم منذ فترة، فيما تنتظر الوزارة الإقرار الرسمي من مجلس النواب لبدء تطبيقه.
وأشار زلطه في مداخلة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز إلى أن نظام البكالوريا سيتم تطبيقه بشكل اختياري اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، على الطلاب المنتقلين من الصف الثالث الإعدادي إلى الصف الأول الثانوي.
وأضاف المتحدث أن مادة الدين في نظام البكالوريا ستكون ذات نسبة نجاح تتجاوز 70%، مما يعكس سهولة المادة في هذا النظام.
وأوضح زلطه أن الوزارة تلقت تأييدًا واسعًا من أولياء الأمور، حيث أظهر استطلاع رأي أن 88% منهم يؤيدون اعتماد نظام البكالوريا بدلاً من النظام التقليدي للثانوية العامة.
تنوع الفرص والمسارات
ولفت أن هناك فارق كبير بين نظام الثانوية العامة ونظام البكالوريا الذي يشمل عدد كبير من الفرص والمسارات المتنوعة حسب ميول الطالب، مضيفا:" امتحانات الثانوية العامة هذا العام بنفس أسلوب العام الماضي ".
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن التربية الدينية النجاح لها ٧٠٪ في البكالوريا ولكنها ستكون خارج المجموع.
نظام البكالوريا
أضاف وزير التربية والتعليم ، خلال المؤتمر الصحفي الان : ومادة التربية والتعليم سوف يكون نجاحها في كل الصفوف من الاول الابتدائي سسكون ٧٠٪ ولكنها خارج المجموع.
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات لا يزال مطروحًا بقوة على طاولة الوزارة، وقد يُطبق بدءًا من العام المقبل، في إطار سعي الوزارة للحد من ظاهرة الغش الإلكتروني وتسريبات الامتحانات.
امتحانات الثانوية العامة
وأوضح الوزير، خلال لقائه مع الصحفيين المتخصصين في الملف التعليمي، أن المقترح كان محل دراسة جادة، ولاقى دعمًا من جانب وزارة التربية والتعليم، إلا أن تطبيقه تأجل هذا العام بسبب عدم جاهزية بعض الجامعات من حيث البنية التحتية والإمكانات، وهو ما حال دون التنفيذ.
وأضاف عبد اللطيف ، “الوزارة لم تتراجع عن الفكرة، بل كانت تسعى من خلالها إلى تأمين الامتحانات بشكل أكبر، خاصة في ظل تصاعد محاولات الغش الإلكتروني، وكانت الجامعات خيارًا آمنًا ومعزولًا لتقليل فرص التسريب.”
من جهة اخري ، أثار اختراق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم جدلاً واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، وازدادت التساؤلات حول مدى تأثير هذا الحادث على سير العملية الامتحانية، وسط مخاوف من احتمالية حدوث تغييرات في الجدول أو تأجيل غير متوقع.
