عاجل

داعية إسلامية تكشف حكم صلاة النساء بجوار الرجال في صلاة العيد|فيديو

صلاة العيد
صلاة العيد

قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن صلاة العيد من الأمور المستحبة والطيبة، مشيرةً إلى أن صلاة عيد الأضحى على وجه التحديد لها مكان  كبيرة إذ أنها تعتبر من الأعمال الطيبة في العشر من ذي الحجة.

وتابعت أبو الخير خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامجها “وللنساء نصيب” الذي يُذاع على شاشة صدى البلد الفضائية، “صلاة العيد سنة  للرجال والنساء على السواء، حتى المرأة الحائض يستحب أن تشهد صلاة العيد دون أداءها الصلاة، كمظهر من مظاهر فرحة العيد”.

صلاة النساء جانب الرجال 

وحذرت من صلاة النساء إلى جانب الرجال في صلاة العيد، قائلةً “هذا الأمر مكروه كما قال أهل العلم، لأن الأصل في الصلاة أن يكون الإمام في المقدمة ثم صفوف الرجال وتتبعها صفوف النساء، ويكون هناك حائل بين الرجال والنساء”.

الالتزام بشروط صحة الصلاة في صلاة العيد

وأضافت “يجب أن ننوهه على هذا المشهد الذي بدأ يظهر خلال الفترات الأخيرة في صلاة العيد” موضحةً “مش معنى إن صلاة العيد سنة يبقى ممكن نقوم فيها ببعض الأمور التي تعد مخالفات لما جاء في صميم صحة الصلاة”.

أفضل الأيام إلى الله

ونصحت “صلاة العيد تكون في أفضل الأيام إلى الله وهو يوم النحر، فتقربوا إلى الله في هذه الأيام المباركات بكل ما هو طيب، وكل ما يضمن صحة وسلامة الصلاة حتى يتقبلها الله عز وجل”.

يحل عيد الأضحى 2025 هذا العام ليوافق يوم الجمعة الثانية من ذي الحجة، ويتساءل المسلمون حول حكم أداء الجماعتين في يوم واحد (صلاة العيد وصلاة الجمعة) أو ترك إحداهما.

صلاة العيد وصلاة الجمعة.. هل يجوز ترك إحداهما؟ 

ويقول الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الأسبق إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة:  العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.

وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الأسبق أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى، فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.

تم نسخ الرابط